مناشدات متواصلة من أسرة القيادي الإخواني بالشرقية المهندس "عبد اللطيف غلوش"، وسط صمت المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية، بالرغم من خطورة حالته الصحية والدعوات المتواصلة لإنقاذه بعد تدهور حالته الصحية بالسجن. وتحت شعار "العلاج حق لكل إنسان" وجهت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية دعوتها لجميع المنظمات الإنسانية والحقوقية للتضامن مع "غلوش".
والمهندس "عبد اللطيف غلوش"، هو أحد قيادات الإخوان المسلمين في محافظة الشرقية، ويبلغ من العمر (58 عامًا) ومعتقل بسجون السيسي منذ عامين متنقلاً بين سجن بورسعيد وسجن الزقازيق العمومي انتهاءً بسجن وادي النطرون.
ويعاني "غلوش"، من تدهور في حالته الصحية على الرغم من دخوله السجن وهو بكامل صحته؛ حيث وصل به الحال إلى الحاجة العاجلة لعمل قسطرة بالقلب وحاولت أسرته كثيرًا مع إدارة السجن، ولم تتح لها الفرصة حتى الآن. الناشطة الإماراتية علياء
وفي سياق القمع المقارن بين نظام الانقلاب في مصر ونظام القمع الإماراتي، تبرز حالة المعتقلة علياء عبد النور، وهو ما كشفت عنه "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" حين طالبت الأمينَ العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، بالضغط على السلطات الإماراتية للإفراج الصحي عن المعتقلة علياء عبد النور، والتحقيق في كل الانتهاكات التي تعرضت لها رغم أنها مصابة بالسرطان وتتعرض للقتل البطيء.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير لها، أمس الإثنين، إن حياة المعتقلة الإماراتية (40 سنة) معرضة للخطر، لرفض الجهات الأمنية والقضائية في الإمارات الإفراج الصحي عنها، أو السماح لأسرتها بعلاجها على نفقتهم الخاصة، موضحة أنها تعاني من أورام سرطانية وهشاشة عظام وتليف في الكبد.
واعتُقلت "علياء عبد النور" في 28 يوليو 2015، من محل إقامتها في الإمارات، دون موافاتها أو موافاة أسرتها بأسباب الاعتقال، ثم تعرضت للاختفاء القسري في مكان مجهول لمدة أربعة أشهر، ثم بدأت محاكمتها بتهمة تمويل الإرهاب المزعوم قبل أن يُحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات.
كلتا الحالتان ثبت أن نظام السيسي سائر على طريق كفيله الإماراتي في ارتكاب جرائم تنتهك حقوق الإنسان.