تحت شعار (العلاج حق لكل إنسان) وجهت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية دعوتها لجميع المنظمات الإنسانية والحقوقية للتضامن مع المهندس المعتقل عبداللطيف غلوش أحد أبناء الشرقية المعتقلين وأحد قيادات الإخوان المسلمين ويبلغ من العمر (58) عاماً ومحتجز الآن بسجن وادى النطرون ويمارس ضده سياسة القتل البطيء. وقالت الرابطة عبر بيان لها اليوم إنه يعانى من تدهور حالته الصحية على الرغم من دخوله السجن وهو بكامل صحته وقواه، وخلال عامي السجن تدهورت صحته بشكل كبير وصل به الحال إلى الحاجة العاجلة لعمل قسطرة بالقلب وحاولت أسرته كثيراً مع إدارة السجن ولم تتح لها الفرصة حتى الآن، حيث تشترط إدارة السجن عمل العملية بمستشفيات الجامعة. وتوجهت أسرته إلى هذه المستشفيات فلم تجد بها الإمكانيات اللازمة لعمل القسطرة بالقلب، فتقدمت بطلب لإدارة السجن لعمل القسطرة فى مستشفى خارجى إنقاذاً لحياته دون رد حتى الآن . كما يعانى المهندس عبد اللطيف غلوش من آلام بالأعصاب و العمود الفقرى فلا يستطيع القيام والحركة إلا بصعوبة بالغة، إضافة إلى معاناته في ظل ظروفه الصحية تلك نقله بين سجون مصر بدءاً من سجن الزقازيق العمومى إلى سجن بورسعيد سيئ السمعة انتهاء بسجن وادى النطرون . وعليه تطالب رابطة أسر المعتقلين وزير الداخلية وإدارة السجن بالسماح لإجراء جراحة قسطرة القلب له بأحد المستشفيات على نفقة عائلته الخاصة لكون العلاج حق لكل إنسان وهذا لا يتنافى مع الدساتير الإنسانية . وتحمل الرابطة المسئولية الكاملة لداخلية الانقلاب وإدارة السجن عن سلامة م.عبداللطيف غلوش وتدعو المعنيين من الحقوقيين لمساندة أسرته فى الحصول على حق العلاج والرعاية الصحية اللازمة له .