نفى المكتب الإعلامى لحزب التحرير ما تناقلته إحدى الصحف المصرية حول تكفير الحزب للكاتب الصحفى فهمى هويدى واتهامه بالفسوق لإنكاره مشروع الخلافة الإسلامية الذى يتبناه الحزب فى برنامجه المطروح على الشعب. وأكد الحزب، في بيان له، أن مقال شريف زايد، رئيس المكتب الإعلامي للحزب، لا يحمل أي مضمون تكفيري للكاتب فهمي هويدي، ولا ندري من أي العبارات التي حواها المقال استشف كاتب التقرير أن حزب التحرير يُكَفِّر هويدي، فالمقال يرد على الكاتب ردا فكريا يفنِّد فيه ادعاءه أن الخلافة دولة دينية وهي غير مقبولة في هذا العصر، وأن الانشغال بها انشغال [بِهَمٍّ كاذب]، ويقول لهويدي: إنه كان الأولى به أن ينضم للصوت العالي في الأمة اليوم المطالب بحكم الإسلام من خلال النظام الذي حدده الشرع لهذه الأمة، ألا وهو نظام الخلافة. وطالب الحزب وسائل الإعلام بالالتزام بأمانة النقل دون تلفيق وكذب وإثارة، قائلا: "اتقوا الله وقولوا قولاً سديدًا. إن حزب التحرير لا يكفر أحدًا من المسلمين، وليس هذا عمله، ونتحدى كاتب التقرير أن يثبت علينا أننا كفرنا فهمي هويدي أو أي أحد غيره، إلا من يكفره الإسلام قطعا".