كشف الكاتب الصحفي ممدوح الولى، نقيب الصحفيين الأسبق، أن شركة أمريكية عملاقة ستتولى تحسين صورة العسكر لدى الغرب بتمويل من المخابرات العامة خاصةً بعد انتشار رائحتها الكريهة خاصة فى مجال حقوق الإنسان والحالة الاقتصادية. "الولى" أكد فى تغريدة له عبر "فيسبو"ك" اليوم الإثنين- إن شركة العلاقات العامة “أبكو وورلد وايد” ستتولى مهمة تحسين صورة مصر في الولاياتالمتحدة، عقب انسحاب شركة شاندويك في وقت سابق من هذا الشهر من تعاقدها مع مصر، والذي يعود لستة أشهر مضت، وفقا لموقع هولمز ريبورت.
وأكد أن مارجري كراوس مؤسس ورئيس "أبكو" قال إن :الشركة ستساعد مصر على أن تروي قصتها…حيث تعود البلاد إلى الاستقرار، فإنهم يعطون المزيد من الاهتمام لزيادة التجارة والاستثمار في المنطقة. الاقتصاد يتحسن، والسياحة ترتفع بنحو 50% هذا العام. هناك قصة إيجابية سنرويها”.
وأبدى كراوس عدم اهتمامه بالانتقادات حول تكليف المخابرات المصرية لشركات العلاقات العامة بهذا الدور، وهو الأمر الذي ساهم في انسحاب شركة شاندويك.
وأضاف كراوس أن التمويل يأتي من جهاز المخابرات العامة لأن “مصر تنظر إلى علاقاتها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية باعتبارها قضية أمن قومي".
وأفادت التقارير الإخبارية أن شركة “كاسيدي وشركاه” التابعة سابقا لويبر شاندويك، ستستمر في القيام بمهام تحسين صورة مصر بالخارج. وذلك وفقا لنشرة انتربرايز 31 يوليو 2017.
يذكر إن العسكر كان قد تعاقد مع شركتين أمريكيتين تعملان في مجال العلاقات العامة بهدف تحسين صورة مصر في الولاياتالمتحدة، مقابل 1.8 مليون دولار سنويا قبل أن تنسحب.