شدد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية على أنه ستتم محاربة كل من يحاول الإخلال براحة الحجاج أو من يريد الإساءة للحج، وأنه لن يتم السماح بحدوث أي فوضى. وأكد قرب صدور الموافقة المتعلقة بجوانب التقنية بالتنسيق مع وزارة الحج، موضحا أن هناك مشروعًا كاملا مع وزارة الحج، ينتظر الموافقة عليه يخص استخدام الأساور الذكية. وقال إن المشروع تقني إلكتروني استراتيجي يعتمد علي التقنية في أساور خاصة بكل حاج يقصد المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة وسيكون متعدد المنافع بما يضمن تحقيق ايجابيات شاملة ومن المتوقع اعتماده قريبا. ووصف أمير منطقة مكةالمكرمة المشروع بأنه جبار وضخم ونفذته وزارة الحج وأقر ورفع للمقام السامي لاعتماده ويهدف إلي الارتقاء بالخدمات في الحج. جدير بالذكر، أن الأساور الذكية تصنع من السليكون، وهى تقنية جديدة مستحدثة لحماية الأشخاص، وخصوصا فى الاحتفالات الكبرى، والمناسبات الدينية مثل الحج والعمرة. والأساور مفيدة للتحكم فى تحديد ومراقبة المداخل والمخارج من الناس الداخلين أو الخارجين من الحرم الشريف. وتحدد ألوان هذه الأساور طبقا لسن الشخص، وتسجل عليها معلومات تعريفية بالشخص. وتظهر هذه الأساور على أجهزة موصولة بها، والهدف منها هو الحماية والحفاظ على سلامة الحاج. وأوضح في تصريحات نشرت اليوم إن الغرض من المشاريع الكبيرة والعملاقة التي تشهدها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة هو أن تكون مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مؤهلة إعماريا وإداريا وخدميا بكافة المستويات اللازمة والخدمية لضيوف الرحمن. ولفت الأمير خالد إلى أن تلك المشاريع تهدف إلى تقديم أفضل ما في العالم من خدمات، مؤكدا أن ذلك سيتحقق خلال السنوات العشر المقبلة، التي ستكون فيها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مجهزة تجهيزاً كاملاً وعصريًا لتقديم أفضل خدمة للحاج والمعتمر. وأشار إلى أن عدد الواصلين من الحجاج عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية بالمملكة حتى الآن تجاوز 300 ألف حاج، وستشهد المرحلة القادمة تضاعف نسبة وصولهم لأراضي المملكة في طريقهم إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة. وطالب الأمير خالد الفيصل كل مواطن بالارتقاء لمستوى المسئولية في خدمة الحج والحجاج، وعدم اختراق الأنظمة وعدم الإخلال بالتعليمات والتوجيهات والأوامر المتعلقة بالحج غير النظامي. وأشار إلى أن غالبية السلبيات التي رصدت في مواسم الحج الماضية كانت نتيجة الحج بدون تصريح والمخالف من جانب