واصلت مليشيات الانقلاب العسكري حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين في محافظة كفر الشيخوالشرقية دون سند من القانون، استمرارا لنهجها فى إرهاب المواطنين لتكميم الأفواه الرافضه للفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري. وقالت رابطة أسر المعتقلين -عبر صفحتها على "فيس بوك"، اليوم الخميس-: إن مليشيات الانقلاب العسكرى اعتقلت من بيلا والقرى التابعة لها في الساعات الأولى من صباح اليوم 4 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي، وإن الحملة أسفرت عن اعتقال السعيد الألفى من قرية روس الفرخ يعمل بالتربية والتعليم، ومحمد سعد مجاهد من الجرايدة ويعمل بالإدارة الزراعية ببيلا، وطارق سعد عباس يعمل بمستشفى بيلا، وخالد شادى من ابشان ويعمل بالبنك الأهلى، واقتادتهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الآن.
وفى الشرقية شنت مليشيات الانقلاب فى الساعات الأولى من صباح اليوم حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمدينة الزقازيق واعتقلت من حى الحسينية سامح العزب المدرس بمدرسة الصنايع بمنيا القمح واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن، كما اعتقلت أحد المواطنين من قرية الربعماية التابعة لمنيا القمح فجر اليوم، بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالى استمرارا لجرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها سلطات الانقلاب.
كانت مليشيات الانقلاب قد اعتقلت من الشرقية أمس 6 مواطنين؛ بينهم محمد فوزي عطية 45 عام مزارع ومصاب بشلل أطفال، وسقط أثناء اعتقاله من شرفة الدور الثالث بمنزله بقرية السلام التابعة لمدينة بلبيس، ما أدى إلى إصابته بكسر فى الفخذ الأيسر واشتباه في كسر بالنخاع الشوكي، كما شملت الاعتقالات أيضا محمود جاد المدرس بالمرحلة الثانوية بمدينة أبوكبير الذى تم اعتقاله للمرة الثانية أثناء عودته من عمله، و4 مواطنين من قرى منيا القمح وهم محمد رمضان وعصام محمد السيد وجمال سليم ونجله.
ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى ما يزيد عن 10 من أبناء الشرقية بينهم 5 من شباب بلبيس منهم "عبدالرحمن حمدي ومصطفى عبدالكريم وأشرف خيري ومحمود أحمد الفهلوى"، ورغم البلاغات والتلغرافات التي أرسلتها أسرهم للجهات المعنية؛ إلا أنه يتم رفض الإفصاح عن مكان احتجازهم بشكل قسري ما يزيد من مخاوف وقلق أسرهم على سلامتهم، محملين وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامتهم.