اشتكى المعتقلون في عنبر "ج" بسجن الزقازيق العمومي، من تصاعد انتهاكات سلطات الانقلاب بحقهم خلال الفترة الأخيرة، مطالبين بإنقاذهم مما يتعرضون له من موت بطيء. وقال المعتقلون- في رسالة لهم من داخل السجن– "أغيثونا في مقبرة الزقازيق، حيث نعيش في بدروم تحت الأرض، حيث لا يوجد به هواء، ولا نتعرض إطلاقا للشمس، ولا يتم فتح أبواب الزنازين علينا نهائيا، ويوجد في الغرفة 20 فردا رغم ضيق مساحتها. كما اشتكى المعتقلون من إجراء الزيارات من وراء أسلاك شائكة وفي مدة لا تتعدى 10 دقائق، ولا يتاح لنا السلام باليد على أبنائنا وأهلنا، ولا حتى سماع صوتهم، حيث يقف العديد من المعتقلين على السلك، مشيرين إلى تعرضهم للضرب بالشوم والصعق بالكهرباء والإهانة، ما تسبب في تعرض عدد من المعتقلين لكسور في أجزاء متفرقة من الجسم. وأشار المعتقلون إلى تجريدهم من جميع الملابس الداخلية والخارجية، وأدوات المعيشة من أطباق وملاعق وحلل وأكواب وبطاطين، مشيرين إلى عدم التجاوب مع الحالات المرضية، ما دفعهم إلى الإضراب المفتوح عن الطعام.