تعقد جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات بالمشاركة مع رابطة أسر الصحفيين المعتقلين مؤتمرا صحفيا، في الخامسة من مساء اليوم ببهو نقابة الصحفيين ، حول الأوضاع الصحية للزملاء المعتقلين داخل سجون الانقلاب ، والمطالبة بنقل معتقلي العقرب بعد تصاعد الشكاوى من الانتهاكات التي يتعرضون لها ومنع الزيارة عنهم. وقال المرصد العربى لحرية الاعلام عبر صفحته على فيس بوك اليوم أن الاجتماع الدورى للجبهه سينعقد عقب المؤتمر فى السادسه من مساء اليوم لمناقشة خطة الإعداد لفعاليات 4 مايو والإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأضاف أن الفترة الاخيرة شهدت تصاعد شكاوى أسر الزملاء المعتقلين من تردي الأوضاع الصحية لعدد كبير منهم بينهم هشام جعفر وهاني صلاح الدين وأحمد زهران مدير تحرير المختار الإسلامي.
وتقدمت أسر عدد من الصحفيين المعتقلين بشكاوى للنقابة حول منع الزيارات عنهم في العقرب وتصاعد الانتهاكات ضدهم وهو ما يخشى على سلامة صحتهم فيما يوصف بأنه عمليات قتل بطيء بالإهمال الطبى المتعمد وتابع المرصد أن جبهة الدفاع عن الصحفيين أصدرت بيانا أعربت فيه عن رفضها لما وصفته بتصاعد الهجوم على الحريات العامة، تحت ذريعة محاربة الإرهاب أكدت فيه « أن مواجهة الإرهاب لن تكون بعودة ظاهرة اعتقال الصحفيين، ولا بإغلاق سجن العقرب، في وجه الزيارات، ولا بترك عدد كبير من المعتقلين والسجناء والصحفيين المحبوسين، نهبا للأمراض داخل محابسهم، وإنما بإشاعة العدل والحرية، وبالتصدي لمحاولات فرض الديكتاتورية وتقنين القهر».
وقالت الجبهة في بيانها « إن التوسع في الاجراءات الاستثنائية ضد جميع المواطنيين، وفي القلب منهم ناقلي الحقيقة، والذي ظهر خلال الفترة الأخيرة في القبض على أكثر من 3 زملاء، حتى وصل الأمر لاحتجاز أحد الزملاء، وإخفاؤه قسريا، بعد اصابته طبقا لما أعلنته أسرته، أو منع العلاج عن الصحفيين المحبوسين، وتعريض حياتهم للخطر، وهو ما تكرر أكثر من مرة، أو منع أسرهم من زيارتهم يقتضي منا جميعا التكاتف للدفاع عن زملائنا، وعن حق هذا المجتمع في العدالة والحرية، وحقه وحقنا في صحافة حرة وظروف عمل مناسبة".