كشف عبد الله مصطفى، محامي الداعية الإسلامي فضل المولى حسني، أن المحكمة ضربت ببراءة الشيخ عرض الحائط، وأنها تعمدت ألا تنظر إلى لحقيقة الواضحة للجميع. وأضاف " مصطفى"، في مداخلة هاتفية، الإثنين، عبر فضائية "مكملين"، المحكمة كان لديها الكثير من الأدلة على براءة "فضل المولى"، وإن الدليل وهو يخص الشاهد الوحيد له 4 روايات متناقضة وجميعها ليس لها علاقة بالداعية الإسلامي.
وأشار إلى أن الشيخ فضل المولى اعتقل من مكان عمله ليلاً وأن الجريمة كانت بالنهارن، وأن هذا الشاهد الذي زرع خصيصًا من قبل الأمن الوطني، حدد في أول شهادة أن ملثمين هم من قتلوا السائق وأخرى أنه يعرف القتلة وهم من منطقة "باكوس" شرق الإسكندرية.
وأردف: إن المحكمة ضربت جميع الدلائل وأقرت فقط بهذا الشاهد،وقدمت "فضل المولى" قربانا للاقباط.
أما عبدالله النجار، مدير مركز العربي الإفريقى لحقوق الإنسان، فقد أكد أن قضية "فضل المولى "ملفقة.
وأضاف في مداخله عبر "مكملين" الإثنين: إن الحكم عليه لأنه فقط ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أول تأييد ضدهم، وبذلك فمن المؤكد أن تتم عمليات تأييد للحكم أخرى خلال المرحلة القادمة خاصة بعد فترة توقف طويلة منذ إعدامات عرب شركس.