خاطبت "مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان-JHR"، المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة، بضرورة إصدار تدابير مؤقتة لوقف تنفيذ إعدام "فضل المولى حسني". ودفع المقرر كريستوف هينز، بعد مخاطبته بمقره بقصر ويلسون بمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف، بمطالبة جمهورية مصر العربية بتعليق حكم الإعدام الصادر بحق "فضل المولى"، وعدم انتهاك الحق في الحياة، وكذلك الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية. الحياة ل"فضل" من ناحية أخرى، كشف نشطاء عن وجه آخر من الظلم الذي تتعمده تلك الأجهزة بحق رافضي الانقلاب، من خلال هاشتاج "#الحياة_لفضل_المولى"، تحت شعار "شيخ صدع بالحق فلا تتركوه يواجه الإعدام!". ونشر النشطاء تعريفا بالشيخ المرشح ليكون على درب "عرب شركس" و"محمود رمضان"، فالداعية السكندري الشهير فضل المولى من أشهر دعاة الإسكندرية المعروفين، وهو متزوج ولديه 5 أولاد في مراحل عمرية مختلفة، ويعمل بنادى المهندسين الذى تم القبض عليه منه أثناء وقت عمله. وتمت إحالة أوراق "فضل المولى حسين" إلى المفتي في القضية رقم 27868/2014 جنايات المنتزه أول 1781/2014 كلي شرق الإسكندرية. وتعود أحداث الواقعة المتهم فيها الشيخ "فضل المولى"، إلى 15 أغسطس 2013، حيث جاءت الأدلة كالتالي: شاهد الإثبات الوحيد في القضية ويدعى "عمرو أحمد"، ويعمل مدير مطعم "حسني للمشويات" بالإسكندرية، قد أدلى بخمس روايات مختلفة في خمسة أماكن مختلفة، جميعها متضاربة. تعليقات النشطاء وضمن الهاشتاج الذي تم تدشينه، أمس الأربعاء، جاءت تعليقات النشطاء رافضة لأحكام الإعدام، مشيرين إلى مخالفتها لكل المواثيق الدولية، موضحين أنها أمور لا تتوافر إلا في المحاكم المصرية. وقالت "ريحانة": "لابد من فتنة وبلاء، لابد من امتحان؛ لأن النصر الرخيص لا يبقى، لأن النصر السهل لا يعيش.. لأن الدعوة الهيّنة يتبناها كل ضعيف". وأضاف "خالد بن الوليد"، أن "الحياة لمصر.. الحياة للشباب.. الحياة للرجال.. الحياة للأبطال.. الحياة للحرائر.. الحياة للشرفاء". وعلقت شذا "الإعدام هو الحُكم الأكثر قسوة على الإطلاق، هو ليس بالأمر الهين، ليس حكمًا هينا ولا بسيطا.. إنه حكم إنهاء الحياة". وقالت "منى أحمد": "هذا الشيخ البريء متزوج وله 5 أبناء في مراحل عمرية مختلفة، يعمل بنادي المهندسين، تم توجيه تهم ملفقة له من بينها قتل سائق". أما "جياد الرهبة" فكتبت "تبا لشعب أصبح كالدمية بيد شراذمة طغاة.. تهاون فى حقوقه، فهان على عدوه، واستباح دمه وعرضه، أعدم شبابه وضيع تاريخه".