أكد د. صالح المخزوم، نائب رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، أن الوضع الأمني في بلاده مستقر حاليا، بعدما حدثت لقاءات وتفاهمات بين رئاسة أركان الجيش الليبي ووزارتي الداخلية والدفاع، مشيرا إلى أن أحداث بنغازي لن تتكرر مرة ثانية. وأشار المخزوم- الفائز على قائمة حزب العدالة والبناء- إلى أن فلول القذافي يخترقون أي عمل تجمعي؛ للإساءة إليه، محاولين الانقلاب على السلطة الشرعية، ممثلة في المؤتمر المنتخب ورئيس الحكومة المنتخب، مؤكدا أن الشرعية هي التي ستستمر وليس العكس. وحول أزمة الميليشيات المسلحة وكيفية حلها قال في تصريحات خاصة ل "الحرية والعدالة": لا بد من الحزم مع كل شخص يخرج عن القانون، ونحن في صدد دراسة تطبيق قانون الطوارئ حتى تستقر الأوضاع الأمنية، ونحن كسلطة تشريعية كلفنا وزارتي الداخلية والدفاع ورئاسة الأركان ببذل قصارى الجهد؛ لضبط كل خارج عن القانون، ووضع خطة لجمع السلاح وحل الميليشيات المسلحة. وفي حديثه عن قضية شهيد مدينة مصراتة عمران شعبان- الذي قبض على القذافي وقتل مؤخرا على أيدي أتباع النظام السابق في مدينة بني وليد- قال المخزوم: دم الشهداء لن يذهب هباء، نحن كلفنا وزارتي الداخلية والدفاع بالقبض على الجناة خلال 10 أيام، ولو وصل الأمر لاقتحام بني وليد كاملة لتطبيق القانون، نحن لسنا في غابة، نحن في دولة مؤسسات، وسنبني بلادنا رغم أنف الفلول.