يسعى السفيه عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الجارية للولايات المتحدة ولقائه بالرئيس دونالد ترامب إلى وضع الإخوان المسلمين على ما يطلق عليه قائمة الإرهاب الأمريكي -كما هي في مصر منذ أدرجها رئيس حكومة الانقلاب الأولى حازم الببلاوي؛ وهو الإجراء الذي يريد به ضمان التقرب من الأمريكان الذين يعادون الإخوان باعتبارهم أحد الأطراف الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط التي تعادي مصالحهم ومصالح الكيان الصهيوني. واستقبلت عضو مجلس النواب الأمريكي، ليزديك تشيني، بمقر الكونجرس الجمعة الماضية وفد ما يسمى ب"الدبلوماسية الشعبية" برئاسة أحمد الفضالي في اجتماع مشترك استعرض فيه الوفد رغبتهم في تصنيف الإخوان في القائمة المزعومة، وما اعتبره الوفد "خطر أنشطتها على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وضرورة التصدي لممارساتهم" بحسب رأيهم. وكانت تشيني قد تقدمت بطلب للجنة القضائية بالكونجرس الأمريكي فور فوزها بمقعد مجلس النواب منذ ما يقرب من 4 أشهر تطالب فيه بإدراج جماعة الاخوان المسلمين كجماعة ارهابية، واعتبار أن انشطتها تمس الأمن القومي الأمريكي. كما التقى الفضالي وعدد من المسيحيين ببرلمان العسكر، منهم الصحفي عماد جاد، عضو الكونجرس الأمريكي السيناتور تيد كروز، وهو مقدم مشروع اعتبار جماعة الإخوان "إرهابية" وأول من طالب بإدراجها على قوائم "الإرهاب". وعليه شدد تيد كروز على أنه سيعرض قانون تصنيف الإخوان.