أكد الرئيس محمد مرسي أن قواتنا المسلحة في سيناء موجودة بالكثافة الكافية لتحقيق الأمن، وأن سيناء ليست مهددة ولا نسمح بذلك، مشددا على أن سيناء ليست مفتوحة لغير المصريين، ونحن نتحرك الآن نحو تنميتها وإعطاء الحقوق كاملة لأبنائها. وردا على سؤال حول التزام مصر باتفاقياتها قال الرئيس مرسي، في مقابلة خاصة مع قناة الحياة ، جرت على هامش مشاركته، اليوم الأربعاء، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: إننا نحترم معاهداتنا الدولية وسنقف بكل حزم لكل من يخالفها من الطرف الآخر . وردا على سؤال حول العلاقات المصرية الأمريكية، وصف الرئيس محمد مرسي هذه العلاقات بأنها طبيعية الآن، ويسودها الاحترام المتبادل، خاصة في ظل ما يعلنه الجانب الأمريكي سواء على مستوى القادة والمسئولين أو على المستوي الشعبي من أنهم يقفون مع الثورة، ومع مصر الجديدة ومع جهود تنمية مصر وازدهارها. وقال الرئيس: إننا ورثنا ميراثا ثقيلا في مسيرة العلاقات المصرية الأمريكية كإحدى تداعيات ما اتسم به النظام السابق من فساد وتهميش لمصالح المواطنين المصريين الحقيقية . وأكد أن قرار مصر الثورة في علاقاتها مع الولاياتالمتحدة ومع الكافة إنما ينبعمن إرادة شعبها. وقال: إنه يشعر أنهم في الجانب الأمريكي إنما يعدلون من مواقفهم السابقة، والعالم كله يدرك أن مصر الجديدة قادرة على أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي.