"كورد اغلوا كان بيفكرنى بالسيسى وخيانته للرئيس مرسى"، هكذا علق الناشط أحمد المتولي على تقرير نشرته بوابة "الحرية والعدالة" أمس الثلاثاء، وطرحت فيه سؤالاً هل وقع الرئيس مرسي في أخطاء سليمان شاه؟ وتفاعل زوار صفحة حزب "الحرية والعدالة" بشكل كبير على مقولة الناشط إبراهيم الحاج، التي نشرها على صفحة "متابعين مسلسل ارطغرل" الشهيرة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الاثنين الماضي، التي قال فيها: "وقعت يا مرسي في نفس أخطاء سليمان شاه ولكن لم يكن في قومك ولا جيشك أرطغرل". وقال الناشط إبراهيم الحاج: "شبه كبير بين فخامة الرئيس الحر الدكتور محمد مرسي فك الله أسره وبين ما جرى من أحداث لسليمان شاه". وأضاف: "سليمان شاه وجد من الرجال من يذود عنه، أما فخامة الرئيس فقد خانه من كان المفروض أن يدافع عنه وعن الشرعية والديمقراطية.. التاريخ يعيد نفسه وإن بصور مختلفة وأسماء مغايرة وأماكن مختلفة". هل وقع الرئيس مرسي في أخطاء سليمان شاه؟.. تعرف إلى التفاصيل المنافقون تكالبوا على الرئيس من جهته قال الناشط صاحب حساب "صلاح الدين الأيوبي": " جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة مسالمة لا تعرف العنف أو القتل أو النفاق والكذب.. ولذلك تكالب على الرئيس محمد مرسي كلب الداخل والخارج". في حين قال الناشط الإدريسي مصطفى: "متى يأتي أرطغول ليخلص مصر من هذا الانقلاب ويحافظ على مصر وشعبها وديننا الإسلامي". وقالت الناشطة عايدة نجيب: "ياررررررررب أعيش واشوف د مرسي حرا طليقا وأرى رقبة السيسي الخائن وعصابته على المشانق.. يا رب اشفِ صدور قوم مؤمنين". في حين علقت الناشطة حنان عبدالغفار بالقول: "كل الأحداث دائما نسقطها على واقعنا.. وكلمة تحقيق العدالة علي لسانه حتى ولو على حساب نفسه وعائلته". وقالت الناشطة أسماء نادر: "صحيح الأحداث بتحكى الواقع الأليم لأمتنا والخيانات على مر العصور.. يا رب يجى واحد زى أرطغرل يزيح الغمه عن المسلمين". وعلق الناشط "صالح البدار" بالقول: "وهل سيأتي أرطغول ليخلص الدولة؟ وهل هناك طورغوت صديق وفي ليحافظ على النظام والدوله والدين (الإسلام)؟". التاريخ يعيد نفسه وواصل النشطاء تفاعلهم على بوابة حزب "الحرية والعدالة"، وقال الناشط "عدنان سليط" إن التاريخ يعيد نفسه، ولا بد الحق أن يظهر ولا بد الباطل أن يزهق ويفضح أهله ومؤيدوه. ولم تخلُ التعليقات من طرافة اللجان الإلكترونية التي يديرها رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، فقال أحدهم: "انتوا لسه عايشين أيام مرسي ومقتنعين انه هيرجع.. يا صفحه فوقى انتوا عايشين فى البللاله"! ورد عليه الناشط "صلاح محمد": "كورد أُغلو كان يحافظ على السِم عكس الصعلوك (السيسى) وقابل الموت دون أن يبكى.. بكاء التماسيح". وقالت الناشطة "رضوى غريب": "سليمان شاة شلني على لما قتل صديقة الخاين". ورد الناشط أدهم المتولي بالقول: "كورد اغلوا كان بيفكرنى بالسيسى وخيانته للرئيس مرسى". تورغوت ألب يفوز من جهة ثانية فاز الفنان التركي "جنكيز جوشكون" الذي يقوم بدور المحارب "تورغوت ألب"، في تصويت أجراه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كأفضل محارب في مسلسل "قيامة أرطغرل"، الذي يعرض منه الجزء الثالث حاليًا. "لسنوات ماضية لم نتمكن من التعريف بأنفسنا. كنا ضعفاء، لكننا الآن أتينا، أصبحنا أقوياء وبدأنا في تقديم أنفسنا بأنفسنا للعالم، تعالوا تعرفوا علينا الآن"، هذا الكلام ليس لسياسي يخاطب أنصاره، ولا لعسكري يُلقي كلمةً أمام جنوده لشحذ هممهم بينما العدو يتربص بهم، بل هو ل"جنكيز جوشكون"، الذي تذكر أيام ضعف البلاد سينمائياً وفهم جيدًا ما يعنيه أن تملك السلطة في هذا المجال. بالعزم والصبر والذكاء وتدور أغلب أحداث المسلسل بين ولايتي حلب وأنطاكيا في القرن الثالث عشر، في زمن الصراعات والنزاعات بين الإمبراطوريات في المنطقة، ففي الوقت الذي جاءت فيه قبائل التركمان، كان المغول والروم يتنازعان على المنطقة. وكما اليوم، كان المسلمون يعانون الكثير من المشاكل في القرن الثالث عشر خاصة ضعف الخلافة العباسية وهي ملجأ المسلمين في كل مكان. وكان العالم بانتظار قائد بطل. حيث ظهر أرطغرل متحدياً كل الظروف. وفي ذلك الوقت بدأ أرطغرل بن سليمان شاه، ووالد عثمان الأول مؤسس الخلافة العثمانية (الإسلامية)، رحلة البحث عن قطعة أرض يستقر فيها مع قبيلته المكونة من 400 خيمة لإنهاء معاناتهم وتنقلاتهم، بعد مرحلة طويلة من الخطر وقلة الأمان والبحث وعدم الاستقرار. وكانت الإمبراطورية الرومانية والمغول أكبر أعدائه، وفي وقت انحسار الآمال واليأس، جابه أرطغرل كل تلك المصاعب وانتصر على أعدائه متسلحا بإيمانه بربه واعتزازه بإسلامه ثم العزم والصبر والذكاء ليهدي قبيلته أرضًا تستقر فيها.. منهيًا بذلك معاناتهم الطويلة، وليصبح بذلك الرجل الذي غيّر خارطة العالم ببنائه لأسس الخلافة العثمانية (الإسلامية) التي انتشرت في قارات العالم القديم الثلاث. وبعد مضايقات المغول لقبيلة "كايي"، تعاني القبيلة من الفقر والبرد في الشتاء القارس، فتذهب إلى ولاية حلب بناء على اقتراح "غون دوغدو" الابن الأكبر "لسليمان شاه" حيث يمنحهم والي المدينة "العزيز" قطعة أرض حدودية في ولاية أنطاكيا. وتبدأ المخاطر تحيط بقبيلة "كايي" في أرضها الجديدة، مع تدخل أرطغرل لإنقاذ عائلة مسلمة من الرومان ليكتشف لاحقًا أن تلك العائلة تتبع لسلالة السلاجقة الحاكمة. الخيانة والجواسيس يعرض المسلسل صراعات أرطغرل مع الخيانة والجواسيس والمحاربين الأشداء، في رحلة محفوفة بالخطر والخديعة والألم. كما يرصد من جهة أخرى الصداقة والتضحية والإيثار والشجاعة والجرأة والحب. أما الجزء الثاني من المسلسل فهو يتناول هجرة قبيلة الكايي وبحثها عن أرض جديدة وفي الطريق تتعرض لهجوم من المغول بقيادة بايجو نويان ويقتل في هذه الهجمة عدد كبير من المحاربين والأهالي مما يضطر القبيلة إلى اللجوء إلى قبيلة أخرى هي الدودورغا وسيدها هو خال أرطغرل كوركوت، فتندمج القبيلتان وتنشأ خلال ذلك العديد من المشاكل والفتن التي يقوم بها الخونة بإيعاز من الأمير السلجوقي سعد الدين كوبيك وظلم الذي يمارسه القائد المغولي بايجو نويان . ينتهي هذا الجزء بمقتل بايجو نويان وكذا الأمير يغيت وخروج مجموعة مع أرطغرل باتجاه الشمال بالقرب من الأراضي البيزنطية، وهناك تنتظرهم العديد من الأحداث التي يتناولها الجزء الثالث من المسلسل. يشار إلى أن مسلسل "قيامة أرطغل" هو مسلسل تاريخي تركي تنتجه قناة TRT المحلية، يحكي قصة أتراك الأوغوز، وتحديدًا أرطغرل والد عثمان الأول مؤسس الخلافة العثمانية، وقائد قبيلة كايى من أتراك الأوغوز.