بعد أن "باع عواد أرضه ومياه مصر" ، حل الخراب الزراعى على مصر، لتشهد الأرض العطشانة المأسى المتتالية وهو ماكشف عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، حيث أصدر تقريراً حول إحصاء الري والموارد المائية عام 2015 ،تظهر انخفاض كميات مياه الري المستخدمة فى الزراعة لزيادة المساحة المحصولية . وأوضح التقرير ان كمية المياه المستخدمة فى الري عند الحقل بلغت 36.75 مليار متر مكعب عام 2015 مقابل 26‚38 مليار متر مكعب عام 2014 بنسبة انخفاض قدرها 9‚3%. وأشار إلى أن كمية المياه المستخدمة في الري عند أفمام الترع بلغت 41.23 مليار متر مكعب عام 2015 مقابل 58‚43 مليار متر مكعب عام 2014 بنسبة انخفاض قدرها 4‚5%. كما بلغت كمية المياه المستخدمة فى الري عند أسوان 44.23 مليار متر مكعب عام 2015 مقابل 57‚46 مليار متر مكعب عام 2014 بنسبة انخفاض قدرها 0‚5%.
وأشار التقرير إلى أن العروة الشتوية تستخدم 11.60 مليار متر مكعب من المياه بما يعادل 31.6 % ، العروه الصيفية 20.65 مليار متر مكعب بما يعادل 56.2 % ، العروة النيلية 1.00 مليار متر مكعب بما يعادل 2.7 %، الفاكهة 3.50 مليار متر مكعب بما يعادل 9.5% من كمية المياه المستخدمة فى الري. وأكد التقرير ان كمية مياه الآبار المستخدمة لري محاصيل العروات الثلاث والفاكهة بلغت 26.15 ألف متر مكعب عام 2015 مقابل 21.40 ألف متر مكعب عام 2014 بنسبة زيادة قدرها 22.2 % ويرجع ذلك لزيادة المساحة المنزرعة المعتمدة على مياه الآبار لمعظم المحاصيل في العروات الثلاثة والفاكهة .
جدير بالذكر إن عدداً من المواقع العربية ،قد نشرت سابقاً وثيقة خطيرة، تكشف بعضًا من صمت قائد الانقلاب العسكري وتراجع الدور السياسي المصري إزاء جريمة "سد النهضة الإثيوبي" الذي يقلص حصة مصر من مياه النيل بصورة تهدد شعب مصر بمجاعة وفقر مائي غير مسبوق. وكشفت حركة "ثورة غضب" النقاب عن وثيقة سعودية، تشير إلى أن السيسي وقع "وثيقة سد النهضة" مع إثيوبيا مقابل 4 مليارات دولار من الإمارات، تحت بند "لا يعلن عنها ولا تدخل في الموازنة المصرية".
وتكشف الوثيقة بأن المنحة الإماراتية تم تحويلها بالفعل إلى أحد البنوك في سويسرا يوم الأربعاء 27/5/1436هجرية.يذكر أن توقيع وثيقة المبادئ التي وقعها السيسي، تعتبر أول اعتراف رسمي تمنحه مصر لإثيوبيا بالتصرف منفردة في مياه النيل!