اختطفت سلطات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم أحمد محمد السيد، الطالب بمعهد العاشر من رمضان، صباح اليوم، من سكنه الطلابى بالمدينة، دون سند من القانون بشكل تعسفى؛ استمرارا لجرائمها بحق مصر وشعبها. وقالت أسرة الطالب، إن أحمد يقيم بسكنه الطلابى بمدينة العاشر من رمضان لظروف الدراسة، وتم اختطافه صباح اليوم من سكنه من قبل قوات أمن الانقلاب دون ذكر الأسباب، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه بشكل قسرى. وحمّلت الأسرة وزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ومدير أمن الشرقية، المسئولية عن سلامة نجلهم، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل للكشف عن مكان احتجازه، ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه. كانت قوات أمن الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان قد اختطفت، ظهر اليوم، جمال السعيد محمد غنيمى "أمين مخازن بالإدارة" واقتادته لجهة غير معلومة، وسط حالة من السخط والغضب بين العاملين، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن، ولم يتم التوصل لمكان احتجازه. واستنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية الجريمة، وقالت إن الموظف المختطف من أهالى مدينة ديرب نجم، وتم نقله منذ ما يقرب من عام للعمل بمقر الإدارة بالعاشر من رمضان، وناشدت منظمات حقوق الإنسان التدخل لرفع الظلم المتصاعد، واتخاذ جميع الإجراءات التى من شأنها المساهمة فى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين ووقف نزيف الانتهاكات.