تقدمت الإعلامية الموالية للعسكر لميس الحديدي، برفقة محاميها الدكتور محمد حمودة، ببلاغ للعميد هشام أبو النصر، مأمور قسم شرطة الوايلي، اتهمت فيه من اعتدوا عليها أثناء تغطيتها الصحفية والإعلامية لحادث تفجير الكنيسة البطرسية، بالشروع في قتلها، ومحاولة خنقها وسرقة هواتفها المحمولة. وأرفقت الحديدي- في بلاغها- عددًا من الفيديوهات التي تبين صور المعتدين عليها أمام الكنيسة، والتي يمكن من خلالها التعرف على هوية المتهمين وضبطهم من قبل الأجهزة الأمنية.
وقالت "لميس"- في بلاغها- إن بعض الأشخاص جذبوها أثناء تغطيتها لحادث الكنيسة البطرسية إلى دائرة من العنف، وخنقوها وحاولوا قتلها، وإن هناك أشخاصًا لا تعرفهم أنقذوها وأخرجوها من دائرة العنف التي أحاطت بها أمام الكنيسة.
وكان نشطاء أقباط قد اعتدوا على عدد من الإعلاميين الموالين للسيسي أثناء تغطيتهم لتفجير يالكنيسة صباح الأحد 11 ديسمبر الجاري، وهم: لميس الحديدي، وأحمد موسى، وريهام سعيد، وأسفر الحادث عن مقتل 25 وإصابة 53 معظمهم من النساء والأطفال.