قال مصطفى مشور، شقيق زوجة الشهيد محمد سيد زكى، الذى تمت تصفيته من قبل داخلية الانقلاب واثنين معه بمدينة منفلوط بمحافظة اسيوط، إنهم انتهو من دفن الشهيد، فى مسقط رأسه. وأضاف مشور -فى تغريدات متتالية عبر صفحته بفيس بوك، اليوم الخميس- إن محمد سيد لقي ربه يوم الثلاثاء الموافق 6 ديسمبر 2016 وهو نفس يوم ميلاده عام 1983، وقد ذكر والده على القبر بأن الشهيد محمد سيد قد استكمل سن أهل الجنة فاستحقها، لأن أهل الجنة يكونون جميعا في سن سيدنا عيسى بن مريم 33 عاما، كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وواصل: من أكبر مفاجآت ان الداخلية بلطجية ما عرفناه بشكل ودي من أمين شرطة المشرحة والعامل؛ حيث أكدا لنا أن جثامين الشهداء قد وصلت إلى مشرحة المستشفى الجامعي بأسيوط في عربية إسعاف القاهرة، في حين ذكر بيان الداخلية أن الاشتباك قد حدث في منفلوط.. الداخلية تكذب كما تتنفس.. وتتنفس كما تكذب.. مثلها مثل بلحة. فيديو| ماذا فعلت والدة الشهيد عبد الرحمن جمال قبل دفنه؟ وأضاف، الأمن الوطني في أسيوط (أمن الدولة) أخذ البطاقات والهويات الشخصية لأخ كل شهيد وأبلغهم بأنهم مطلوبون للتحقيق في نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة. وأردف: في كل إجراءات استلام جثامين الشهداء كان الرد يأتينا بأنهم في انتظار التعليمات من الأمن الوطني في القاهرة. وأشار إلى أن زوجة الشهيد محمد سيد، ودعته بالزغاريد، ووالده كان يرتدي جلابية بيضاء وشال أبيض، فهو عرس الشهيد. وتابع: من عجائب الصابرين والدة الشهيد عبدالرحمن جمال، فقد خرجت من المشرحة تزغرد وهي فرحانة بأن فاز ابنها بالشهادة التي كان يتمناها، وظلت تزغرد حتى اجتمع عليها أغلب الناس من أمام المشرحة وطوارئ المستشفى.. فأخذت تلعن بلحة وتدعو عليه وهم يؤمنون خلفها.