قالت إدارة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، اليوم الثلاثاء، إنها تنظر بعين الخطورة إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين حول "تغيير الوضع القائم"، في المسجد الأقصى. وقالت الأوقاف، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول، ردا على المؤتمر الذي انعقد في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بشأن المسجد الأقصى المبارك، أمس:" ننظر بعين الخطورة لهذه التصريحات الخطيرة التي صدرت من مسؤولين حكوميين في نطاق المسؤولية الرسمية".
وكان مسؤولون إسرائيليون قد دعوا في اجتماع عقد أمس، في الكنيست، إلى تغيير الوضع القائم السائد في المسجد الأقصى.
وطالبوا بالسماح لليهود بأداء شعائرهم الدينية داخل المسجد.
وشارك في المؤتمر وزير الأمن الداخلي "غلعاد اردان"، ووزير جودة البيئة وشؤون القدس "زئيف الكين"، بالإضافة إلى وزير الزراعة "أوري ارئيلي"، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وأضاف بيان الأوقاف:" نحذر الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على أية خطوة تمسّ المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، لأنه عقيدة لمليار وسبعمائة مليون من المسلمين في كافة أرجاء المعمورة".
وأضافت:" نحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية التصريحات التي أدلى بها الوزراء وأعضاء الكنيست (..) وما قد ينتج عنها من تداعيات".
يشار إلى أن الشرطة الصهيونية تسمح ، بشكل شبه يومي، لمستعمرين صهاينة، باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، ولكن دون السماح لهم بالصلاة.