على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الذي افتتح، أمس، في العاصمة التركية إسطنبول، وقعت شركة النفط الوطنية السعودية "أرامكو" مذكرات تفاهم مع 18 شركة تركية، لتمكينها من المشاركة في مناقصات الشركة، والعمل في السوق السعودية. ويأتي الإعلان عن الشراكة السعودية التركية في مجال الطاقة في الوقت الذي امتنعت فيه أرامكو عن توصيل شحناتها البترولية. من ناحية أخرى، ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ الرياض، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻗﻤﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: إن مذكرات التفاهم الموقعة، اليوم، ستساهم في خلق الأطر القانونية للمشاريع الرأسمالية في المستقبل القريب. وتابع الفالح "نحن نأمل بتعزيز العلاقات بين تركيا والسعودية، ونرغب بالعمل جنبا إلى جنب مع الشركات التركية؛ من أجل تحقيق رؤية المملكة للعام 2030، حيث إن السعودية مقبلة على استثمارات ربما تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، ومذكرات التفاهم هذه ستشكل أرضية يمكن الاستناد إليها خلال السنوات القادمة". وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، براءات ألبيرق، إن التوقيع على مذكرات التفاهم بين "أرامكو" السعودية والشركات التركية من شأنه تعزيز التعاون بين البلدين. وأضاف ألبيرق "أود أن أؤكد مرة أخرى مبادئ تركيا الثلاثة في العمل بمجال الطاقة، وهي ضرورة أن تكون المشاريع تصب في مصلحة الجانبين، وأن تساهم في تحقيق السلام والاستقرار وأمن الطاقة، وتنمية القوى العاملة الخبيرة لتحقيق النمو في قطاع الصناعة".