أسرته: احنا مصريين مش يهود.. والمغتربون يجمعون الأموال لنقل جثمانه كتب: حسن الإسكندراني لقي شاب مصري من محافظة الغربية مصرعه رميًا بالرصاص على يد عصابة مسلحة في جنوب إفريقيا، منتصف الأسبوع الجارى، لدى عودته من العمل بهدف سرقة سيارته، وتم إطلاق أعيرة نارية تجاهه مما تسبب في وفاته. وكانت أسرة الشاب أحمد محمد عبدالصمد، 33 سنة، في قرية بلكيم بمركز السنطة، قد تلقت خبر وفاته، وسط حالة من الغضب بين أهالي القرية والقرى المجاورة بعدما علموا بمقتل أحد شبابها في جنوب أفريقيا رميًا بالرصاص وعدم تحرك للخارجية المصرية فى الاتصال بهم والاهتمام بالقضية. وقال الشحات عثمان، خال القتيل، فى تصريحات صحفية اليوم، إن نجل شقيقته كان يعمل في جنوب إفريقيا هو وشقيقه وشقيق زوجته منذ فترة، وفوجئنا باتصال هاتفي يخطرنا أن أحمد تم قتله على أيدي مسلحين بعدما استوقفوه لسرقة سيارته ومتعلقاته الشخصية، بعدما حاول منع اللصوص من السرقة، فأطلقوا الرصاص عليه ما أودي بحياته في الحال وفر الجناة هاربين. بينما أكد محمد حمدي يوسف، أحد أقاربه، فى تصريحات صحفية اليوم، احنا مصريين مش يهود، وإن المصريين المقيمين هناك أكدوا أن مسئولي السفارة المصرية أغلقوا الأبواب في وجوههم، ولم يتدخل السفير إطلاقًا للسؤال عن الحادث أو مخاطبة حكومة جنوب إفريقيا على الأقل، لتخليص إجراءات نقل الجثمان لمصر، موضحًا أنهم اضطروا إلى جمع أموال من بعضهم لتكلفة نقل الجثمان إلى مصر، حفاظًا على حرمة الموت، وكرامة الدفن. http://video.elfagr.org/n4osdaa69mcp