قال الإعلامي "معتز مطر" أن الطعن في الإسلام والهجوم عليه أصبح وسيلة كل عبد يريد ارضاء سيده، الذي أغرق الارض بدماء المصريين، في إشارة لتعليقات الغمز واللمز من "الواد يوسف الحسيني" بحق صلاة الجماعة في حوش مدرسة، واستهزائه باصوات تهكمية إزاء تعبير نبوي لحديث "ذاق حلاوة الإيمان". وعن سبب كره "يوسف الحسيني" لصلاة الجماعة، رأى "مطر"، خلال برنامجه "مع معتز" على فضائية "الشرق"، مساء أمس الثلاثاء، أن اليومين الماضيين شهدا أحداثا جسيمة مثل مقتل الناشط “مهند إيهاب”، والقيادي بجماعة الإخوان د.محمد كمال وياسر شحاته، واعتقال عدد من النشطاء، مشيرا إلى أنه كان لابد من قنابل دخان للتغطية على ما يحدث من ظلم وفشل اقتصادي.
وأعتبر "مطر" أن حديث يوسف الحسيني عبارة عن قنابل دخان يضاف إليها "كشف العذرية" الذي أثاره أحد نواب برلمان "البلالا"، مشيرا إلى أن مهاجمة الإسلام أصبح الوسيلة للتقرب للنظام.
ويتداول النشطاء مقطعا على مواقع التواصل للمذيع المصري المؤيد للانقلاب، يوسف الحسيني، هاجم فيه أحد مدراء المدارس في مصر بعد جمعه الطلاب والمدرسين في "حوش" المدرسة لتأدية صلاة الجماعة.
وساخرا قال الحسيني "إنك تصلي في المدرسة صلي أنت حر أظن في جامع في المدرسة.. زاوية.. في أوضة، لكن أوقف أي نشاط في المدرسة؟".
وكخبير ماركسي أعتبر الحسيني أن تلك "حالة أسلمة أجيال، الأسلمة بالمنطق ده، إنه انت مش هتبقى مسلم إلا لو أنت قطعت إنتاجك من أجل الصلاة، مدرس يقطع الدرس من أجل أن يصلي، طالب يقطع إنتاجه في التحصيل من أجل أن يصلي، موظف يقطع إنتاجه ويسيبك مرمي قدامه من أجل أن يصلي، والمواطن مرمي قدامه ويرهبك إيه أنا كنت بصلي".
- معتز يهاجم "الواد الحسيني" بعد هجومه على صلاة الجماعة