ضرب الطيران الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، مواقع عسكرية سورية إثر قصف تعرض له القسم المحتل من هضبة الجولان، مصدره الأراضي السورية، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان- أن الغارة استهدفت «مواقع لمدفعية النظام السوري في وسط هضبة الجولان»، ردا على سقوط قذيفة، مساء الاثنين على الشطر المحتل بدون أن توقع ضحايا.
وقالت متحدثة عسكرية لوكالة «فرانس برس»، إن سقوط القذيفة لم يكن متعمدا على الأرجح، وكان نتيجة النزاع الداخلي في سوريا.
ويعتبر الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولا عن أي عملية إطلاق نار من الأراضي السورية، أيا كان مصدرها، وهو رابع حادث مماثل خلال تسعة أيام.
ومنذ حرب يونيو عام 1967، تحتل إسرائيل حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق)، وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك، ولا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.