قال هاني سوريال، الكاتب والمحلل السياسي: إن الكنيسة مارست ضغوطا قذرة عبر تظاهرات أقباط المهجر وتصريحات لتمرير قانون بناء الكنائس قبل انتهاء دورة الانعقاد لبرلمان العسكر. وأضاف سوريال- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن "الكنيسة الأرثوذكسية بتاع تواضروس وشنودة ليست كنيسة المسيح، وتقوض العملية الديمقراطية، وتتعاون مع العسكر الملطخة أيديهم بالدم". وأوضح سوريال أن الكنيسة لا تتورع في هدم الوطن في سبيل رفعتها وصندوق النذور، مضيفا أن الكنيسة "بتلعب ألاعيب شيحة"، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة تكسير عظام بين الكنيسة وعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.