أكد د. أكمل الدين إحسان أوغلو، الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي، أن منظمة المؤتمر الاسلامي تقف الي جانب الشعب السوري وثورته منذ اللحظة الاولي لانطلاق ثورته، مضيفا أن المنظمة تسعي لحل سلمي ينهي الازمة السورية ويحفظ دماء شعبها، ولكن الصمت الدولي وعدم الاتفاق علي حل موحد زاد من تعقيد الازمة. وأضاف أوغلو ،خلال لقائه ببرنامج " ضيوف مصر" علي قضائية مصر 25، أن المنظمة مارست ضغط علي النظام السوري لدفعه إلي وقف القتل والدمار في سوريا من خلال تعليق عضوية سوريا في المنظمة ومن كل فروعها الاقتصادية والثقافية، مؤكدا علي التواصل مع النظام الروسي الصيني لحثهم علي إتخاذ موقف مؤيد للشعب السوري وأن يكون لهم دور بناء في إستصدار قرار دولي من مجلس الامن لوقف نزيف الدم السوري. واوضح الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي، أن النشاط الاغاثي للمنظمة يتم في المناطق الحدودية لاننا لم نستطع فتح مراكز إغاثية داخل الاراضي السورية ولا نستطيع إرسال المساعدات الي الداخل السوري، مشيرا الي أنه سيكون في القريب العاجل إجتماع للمنظمات الاغاثية لحشد وتجميع الجهود والطاقات والتنسيق بينها ليقوم كلا منا بدوره في إغاثة الشعب السوري.