شهدت محاكمة قضاة العسكر اليوم الثلاثاء، في هزلية قضية "فض رابعة"، بحضور الدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجي عددًا من الصور لتثبت يومًا بعد يوم استمرار اعتداء داخلية الانقلاب على قيادات الشرعية في محاولة منهم لكسر إرادتهم. ومن بين الصور صورتا أحفاد الدكتور عصام العريان والذي طلب لقاءهما بحضور نجلته بسمة ونجليها؛ حيث قام "العريان" باحتضانهما وتقبيلهما وكذلك تقبيل نجلته ليد العريان برغم ألم الاعتقال ومرارته لم يبخل عليهما بالابتسمات الصافية في ثقة وشموخ.
كما شهدت القاعة أيضًا ظهور الدكتور محمد البلتجي شامخًا أمام قاضي العسكر، خلال محاكمته وهو يقوم بتقديم بلاغ ضد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بقتل نجلته، وتعذيبه من قيادات الداخلية وتصويره عاريًا لكسره.
وكان الدكتور محمد البلتاجي، أستاذ دكتور بقسم الأنف والأذن كلية الطب جامعة الأزهر، ما تعرض له من تعذيب ممنهج من قبل داخلية الانقلاب، لسحب بلاغه المقدم ضد قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى بقتل إبنته أسماء البتاجى والتي قتلت بأوامر من السيسي من خلال قناصة.
وأضاف البلتاجي خلال حديثه لقاضي العسكر في هزلية "فض اعتصام رابعه" اليوم الثلاثاء، بقول: أطلب التحقيق في واقعة تعذيب مادي ومعنوي متكررة والتي كان آخرها يوم السبت الماضي 6 أغسطس، والتي لم تتم على يد ضابط صغير ولا عسكري، وانما تمت على يد اثنين من قيادات الداخلية وهما مساعد وزير الداخلية حسن السوهاجي واللواء محمد علي مدير مصلحة السجون وقاما باستدعائي من زنزاتي أحيانًا بالليل وأحيانًا بالنهار وأحيانًا مكبل اليدين من الأمام وأحيانًا مكبل اليدين من الخلف.
وتابع:حدث الآتي قام السيد اللواء محمد علي شخصيًا بحمل كاميرا بيده وفي وجود حسن السوهاجي ووجهي للحائط ورفع يده لأعلى ومره كالقرفصاء ومرة أخرى وافقًا، وقام بتصويري في كل هذه المشاهد وقام بسب ديني وسب أمي بأحط الألفاظ وهذا الكلام كله عليه شهود ومسجل.
واضاف البلتاجي: "لما يقف السوهاجي وعلي ويجبروني على خلع ملابس السجن ويصورني مرتديًا ملابسي الداخلية ومرة بنصف الملابس ومن عذبني ليس ضابطًا صغيرًا.