أكدت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" أن التمييز الأمني ضد سجناء ومعتقلي جماعة الإخوان المسلمين، يهدد حياتهم داخل مقار احتجازهم . ودانت المنظمة، في بيان بصفحتها على "فيس بوك"، الإنتهاكات التي تمارسها إدارة السجن بالتعنت مع النزلاء السياسيين، وطالبت سلطات الانقلاب بالالتزام الكامل بكافة النصوص الدستورية والقانونية والقوانين المُنظمة لطريقة التعامل مع النزلاء بالسجون بجانب القوانين المُنظمة لحقوقهم الإنسانية والقانونية محمله سلطات الانقلاب مسئولية سلامة المُعتقلين النفسية والبدنية والعقلية.
وشددت المنظمة على ضرورة تحسين أوضاع المعتقلين المعيشة لتتناسب مع حقوقهم المقررة قانونًا وفق القواعد النموذجية لمُعاملة السجناء واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت مصر عليها.
وطالبت بفتح تحقيق دولي في انتهاكات سلطات الانقلاب بحق المعتقلين داخل السجون والتى تمثل عملية قتل جماعي من خلال التعذيب الممنهج والذى يفضي إلى الموت ، مؤكدة مسؤولية الدولة في الحفاظ على حياة المواطنين كحق أساسي بحسب الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
جاء بيان المنظمة الحقوقية تعليقا على نقل قوات أمن الانقلاب الدكتور صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم، ورئيس المعهد الأمريكي للدراسات الدينية والثقافية إلى مستشفى ليمان طره ، بعد تردي حالته الصحية في سجن وادي النطرون خلال الأيام الماضية نتيجة للإهمال الطبى وعدم توافر معايير السلامة داخل مقر احتجازه في "وادى النطرون" .