بدأت منذ قليل وقائع إجراءات الجمعية العمومية لسحب الثقة من النقيب العام للمحامين سامح عاشور، الموالي للانقلاب، ومجلسه بلجنة مشكلة لإدارة ومتابعة مراسم الجمعية واستقبال وتنظيم عملية الحضور والوفود. وقد شهدت الجمعية حضورًا مكثفًا، كما كثفت قوات الأمن من وجودها بشارع عبد الخالق ثروت، ودفعت بعدد من قواتها أمام السرادق المقام أمام نقابة المحامين، وذلك لتأمين الجمعية العمومية. وكان المئات من المحامين، قد توافدوا صباح اليوم الأحد على مقر النقابة العامة بشارع عبد الخالق ثروت، للمشاركة في الجمعية العمومية المقرر انعقادها اليوم، للنظر في طرح الثقة في النقيب سامح عاشور ومجلس النقابة. وانتهت نقابة المحامين من استعدادتها للجمعية العمومية المقرر عقدها؛ حيث شكلت النقابة 60 لجنة للجمعية، فيما قرر أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين تشكيل غرفة عمليات لمتابعة ومراقبة فعاليات الجمعية. وقال إبراهيم عبد العزيز سعودي، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، إن الحراك لسحب الثقة من سامح عاشور سيكون مختلفًا عن أى وقت مضى، مؤكدًا أن الحشد هذه المرة سيجمع مختلف التوجهات والأيديولوجيات على هدف موحد داخل نقابة المحامين وهو سحب الثقة من النقيب الحالي. وأضاف "عبد العزيز سعودي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الحشد فى هذه المرة من مختلف الطوائف حتى وإن لم يجلس الجميع على ذات الطاولة، وحتى وإن فشلت جهود توحيد الصفوف وتنسيق الجهود، حتى وإن اختلفت التوجهات والأيدلوجيات والأهداف والأجيال". مشيرًا إلى أن الجمعية اليوم سيجمع المحامين على هدف موحد، وهو إزاحة الرابض من على قلب النقابة من فجر شبابه حتى شاخ على قلبها.. ويراهنون على ذات الجمهور الذى ضاق ذرعًا بعاشور ورجاله وأفعالهم.. هذه المرة تكاد تكون معركة منتخب المعارضة بكل أطيافها مع منتخب سامح عاشور ورجاله. وشهدت المحامين حالة من الغضب بين أعضائها عقب الانتهاكات المستمرة من قبل داخلية الانقلاب والتى لم تتوقف بسبب تقاعس مجلس "عاشور" عن حماية المحامين فىعدة مواقف متعاقبة.
