قال إبراهيم عبد العزيز سعودي، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، إن الحراك لسحب الثقة من سامح عاشور فى 17/7 المقبل سيكون مختلفًا عن أى وقت مضى، مؤكدًا أن الحشد هذه المرة سيجمع مختلف التوجهات والأيديولوجيات على هدف موحد داخل نقابة المحامين وهو سحب الثقة من النقيب الحالي. وأضاف "عبد العزيز سعودي" على حسابه الشخصى بموقع "التواصل الاجتماعى "فيس بوك " أن الحشد فى هذه المرة من مختلف الطوائف حتى وإن لم يجلس الجميع على ذات الطاولة، وحتى وإن فشلت جهود توحيد الصفوف وتنسيق الجهود، حتى وإن اختلفت التوجهات والأيدلوجيات والأهداف والأجيال". وأشار عبد العزيز، إلى أن "17/7.. سيجمع المحامين على هدف موحد وهو إزاحة الرابض من على قلب النقابة من فجر شبابه حتى شاخ على قلبها.. ويراهنون على ذات الجمهور الذى ضاق ذراعًا بعاشور ورجاله وأفعالهم.. هذه المرة تكاد تكون معركة منتخب المعارضة بكل أطيافها مع منتخب سامح عاشور ورجاله". ونوه إلى أن 17 يوليو ربما لن يكون اليوم الأخير فى معركة المحامين ضد الفساد بالنقابة، قائلاً: "البعض بلغ به الطموح أن يراها المعركة الأخيرة أو الفاصلة كما يحلو له أن يسميها.. عن نفسى لا أراها كذلك.. لأنه لا أحد فينا يستطيع أن يتنبأ أو يتحكم فى حجم الرياح.. ولأنه حتى وإن سقط «عاشور» لن تكون النهاية، مختتمُا: "من كان يحارب «عاشور» فإن «عاشور» فى يوم ما سيرحل أو يموت.. ومن كان يحارب الفساد فإن الفساد حى لا يموت".