قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إن المسلمين والمسيحيين في مصر توحدوا في رفض الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، سواء فيما يتعلق بالفيلم المسيء الذي أنتجه بعض أقباط المهجر والمجلة الفرنسية التي نشرت صورا مسيئة. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المصريين رفضوا الصور المسيئة ووصفوها ب"الاستفزازاية" ولا تحترم "حرمة الدين"، كما أنها تعتبر هجوما على الإسلام. ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن "أحمد سبيع" المنسق الإعلامي لحزب الحرية والعدالة قوله: مرة أخرى نؤكد إدانتنا لكل ما يسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وسنطلب من فرنسا اتخاذ التصرفات القانونية ضد هذه المجلة، لأن هذه الرسومات تمثل إهانة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وأضاف "سبيع" الإساءة للإسلام تمثل تهديدا لأمن البلدان العربية التي تكافح من أجل الديمقراطية، مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة يرحب بإدانة فرنسا للرسوم المسيئة، لكنه يطالبها في نفس الوقت بالإجراءات القانونية ضد ناشري هذه الصور. ونقلت الصحيفة عن هاني رمسيس القيادي باتحاد شباب ماسبيرو قوله: الإساءة لأي دين سواء كتابة أو بالرسوم أو الفيديو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وأعتقد أن هناك بعض الأشخاص في الخارج يعتزمون الإساءة إلى ثورتنا والانقضاض عليها.