لم تكتف، السلطة الانقلابية بالتخلص من المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات "السابق"، لمجرد كشفه عن الفساد في دولة السيسي، بل امتد بطشها القذرة للتنكيل بأسرته، وأحالت "ابنته" للصلاحية تمهيدًا لفصلها من عملها بالنيابة الإدارية. وعن واقعة فصل "إبنة" هشام جنينة، ضجت التعليقات التي تستنكر هذا التصرف ووصفته بالأحمق، عبر مواقع التواصل الإجتماعي. قال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية: "النيابة الإدارية تفصل ابنة هشام جنينة وتحيلها للصلاحية.. تنكيل حقير بحق أسرة هشام جنينة.. يعاقبونه لأنه محترم وشريف". وعلق، الدكتور "خليل العناني" بقوله: "أرض الظلم... حكم تأديبي بفصل ابنة هشام جنينة من النيابة الإدارية بسبب تدوينات على «فيسبوك». وقال الناشط الحقوقي نجاد البرعي: "لم يعد هناك شرف في الخصومه والانتقام من الخصوم يمتد الي عائلاتهم ...احاله ابنه هشام جنينه الي الصلاحيه تمهيدا لفصلها دليل جديد علي صحه ذلك". وانتقد الشاعر "عبد الرحمن يوسف" قرار عزل "شروق" بتغريدة قال فيها: "لو ده مش فُجر وانحطاط في الخصومة .. أمال يبقى اسمه إيه !المستشار المحترم هشام جنينة يدفع ثمن مكافحته للفساد". أما الفنان "خالد أبو النجا" فقد وصف القرار بتدوينة قال فيها: "كفاية عك". وقال الدكتور "اسامة رشدي" عضو المجلس القومي (الشرعي) لحقوق الإنسان: "فصل ابنة المستشار هشام جنينة يفضح نفسية هذا السيسي الذي يضمر الانتقام حتي من ابناء من ترفعوا ولم يذلوا له ويلعقوا نعاله مهما تفعل الصبح قريب". وقال الكاتب الصحفي سامي كمال الدين: "فصل ابنة المستشار هشام جنينة من النيابة الإدارية لمشاركتها في رسم كاريكاتوري على الفيس يسخر من الزند.. قائمة الأحرار في زيادة". وقال الكاتب الصحفي "سليم عزوز": "طيب ابنة هشام جنينة سبت الزند.. ضربت الزند بالجزمة القديمة.. هذا يستدعي انه الزند يتخذ ضدها الاجراء القانوني" وقال القيادي بحزب الدستور "خالد داوود": "فصل ابنة هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق من النيابة الإدارية! الانتقام ضد من يحاربون الفساد". الكاريكاتير الذي سبب الأزمة