استنكر الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ما نشرته مجلة "تشارلي إبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة من رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، رغم استمرار حالة التوتر التي أثارها الفيلم المسيء للإسلام الذي جرى إنتاجه في الولاياتالمتحدة. وقال نافعة، في تصريح خاص ل"لحرية والعدالة: "إن المجتمعات الغربية لا تفهم حتى الآن رد فعل الشعوب الإسلامية على الإساءات التي تمارس ضد مقدساتها، مضيفًا أنها تريد بهذه الإساءات تعطيل قطار النهضة والتنمية لدى الشعوب العربية الإسلامية. وأوضح نافعة، أن الغرب عندما وجد ردود أفعال لبعض المسلمين تتسم بالعنف، وذلك عقب عرض الفيلم المسيء للرسول الكريم، أرادوا أن يستدرجوا المسلمين بنشر رسوم كاريكاتورية أخرى في إحدى المجلات الفرنسية، مطالبًا الجميع بحسن الرد على هذه الإساءات حتى لا تتكرر أحداث السفارات.