قال أحمد عارف، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الثلاثاء، أنه فقد 49 كيلوجرامًا من وزنه داخل محبسه، خلال الفترة الماضية، واصفًا السبب وراء ذلك بسبب تعرضه لبرنامج تعذيب مستمر ضده. وأنكرت المحكمة تعرض د. "عارف" للتعذيب، وزعم القاضي :" لا يوجد احد يعذب احد وهل يوجد أثار تعذيب علي جسمك؟".
وأمر قاضي المحكمة الحرس بسحب الميكروفون من د."عارف" وإسكاته، بينما طالب الأخير من خارج قفص الاتهام بمعهد أمناء الشرطة، أثناء نظر محاكمته هو و738 من رافضي الانقلاب العسكري، في هزلية "فض اعتصام رابعة"، بعرضه على الطبيب الشرعي بصورة عاجلة لإثبات تعرضه للتعذيب.
ولفقت النيابة إلى الدكتور "عارف" وآخرين تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
كما تضمنت قائمة التهم الملفقة، ارتكاب جرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة، وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.