انتقد د. أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، مهاجمة حزب التجمع والحزب الشيوعى المصرى لنقابة المهن التعليمية، مستغلين الأحداث الجارية بين النقابة وبعض المعلمين بشكل سياسى؛ بهدف الظهور الإعلامى وتحقيق المصالح الشخصية. وأوضح نقيب المعلمين ل"الحرية والعدالة" أن من يعارضون النقابة من المعلمين هم أعضاء بحزب التجمع، ومنهم أيمن البيلى وكيل النقابة المستقلة، وحسن أحمد رئيس النقابة المستقلة، الذى يعمل موظفًا بجريدة الأهالى، مؤكدًا أنهم لا يملكون رؤية أو حل للمشكلة، ولا هم لهم سوى الهجوم على الإخوان وحزب الحرية والعدالة، وعلى التيار الإسلامى بوجه عام؛ وذلك لخسارتهم سواء فى الانتخابات البرلمانية أو النقابية، مشيرًا إلى أن هناك من خُدع بهم من المعلمين، وانساق ورائهم نتيجة لجهلهم باتجاهاتهم وخلفيتهم السياسية. وأشار الحلوانى إلى أن دعاوى الإضراب قد فشلت لثقة المعلمين فى نقابتهم المنتخبة، وقدرتها على الدفاع عن حقوقهم، وتحقيق مطالبهم بالطرق المشروعة والسريعة. من جهته أكد السيد الحصين- مسئول الغرفة المركزية لمتابعة الإضراب بالنقابة اليوم الثلاثاء- عدم وجود أى استجابة للإضراب على مستوى المدارس المصرية سوى إضراب جزئى بمدرسة الحسينية الإعدادية المشتركة بشبين الكوم بالمنوفية،لافتًا إلى أنه فى طريقه للحل من خلال اللجان النقابية بالمحافظة.