واصلت قوات أمن الانقلاب اختطاف الطفل بلال حسام، أصغر معتقل سياسي في مصر، وقاموا بإخفائه قسريا للشهر العاشر على التوالي. واختطفت قوات أمن الانقلاب "بلال"، يوم الثلاثاء 7 يوليو 2015، وهو جالس مع أسرته يتناول وجبة السحور فجرا، واقتادوه إلى قسم الشرطة، حيث جرى التحقيق معه لساعات، تعرض فيها لشتى أنواع ووسائل التعذيب للاعتراف بتهم ملفقة. وتم نقل "بلال" إلى القسم وسط السجناء الجنائيين وتجار المخدرات، وبعد أسبوعين نقلته قوات أمن الانقلاب إلى سلخانة أمن الدولة بالإسكندرية، وقاموا بتعذيبه، وانهالوا عليه ضربا، وأغرقوه بالماء المثلج، وصعقوه بالكهرباء لمدة 4 ساعات للاعتراف بتهم ملفقة. ومنذ ذلك التاريخ، يقبع "بلال" داخل سلخانة أمن الدولة بالإسكندرية، وحاول أهله التواصل مع كافة الجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية للإفراج عنه، وباءت محاولاتهم بالفشل.