قرر مجلس نقابة الصحفيين، فجر الاثنين، وبعد اجتماع طارئ، الدعوة لجمعية عمومية، الأربعاء المقبل، للرد على اقتحام مقر نقابة الصحفيين والقبض على الصحفيين "محمود السقا وعمرو بدر". كما قرر المجلس وأعضاء الجمعية العمومية، في بيان لهما، الدخول في اعتصام مفتوح بمقر النقابة احتجاجًا على اقتحام المقر، والمطالبة بإقالة وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار. وأضاف البيان، "ندعو كافة رؤساء النقابات المهنية لدراسة آثار الحادث على العمل النقابي، كما ندعو رؤساء تحرير كافة الصحف لاجتماع مشترك مع مجلس النقابة ظهر الأربعاء، لمناقشة تصعيد الداخلية، مضيفا: "نشدد على أن كرامة الصحفي من كرامة نقابته التي هي قلعة الحريات". وتجمع الصحفيون أعلى سلالم نقابية الصحفيين احتجاجًا على اقتحام قوات الأمن لنقابة الصحفيين، والقبض على صحفيين. وقالت نقابة الصحفيين، إن قوات الأمن اقتحمت المبنى، وضبطت الصحفيين "عمرو بدر ومحمود السقا" من داخل النقابة، بعد الاعتداء على طاقم الأمن وبعض المعتصمين داخل النقابة. وكان يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، قد طالب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بإقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، على خلفية الاقتحام. في حين قال المتحدث باسم داخلية الانقلاب، أبو بكر عبدالكريم، إن "4 ضباط فقط دخلوا نقابة الصحفيين" وضبطوا الصحفيين ببوابة يناير الإخبارية، تنفيذًا لقرار صادر من النيابة العامة. وزعم مسئول مركز الإعلام الأمني، إنه تنفيذًا لقرار النيابة العامة، الصادر بشأن ضبط وإحضار كل من عمرو منصور إسماعيل بدر، رئيس تحرير بوابة يناير الإلكترونية، ومحمود حسني محمود محمد، وشهرته "محمود السقا" طالب ومتدرب ب"بوابة يناير الإلكترونية"، المقيمان بدائرة مركز شبين القناطر، المتهمين في المحضر رقم 2016 لسنة 2016 إداري قسم ثان شبرا الخيمة، بتهمة "التحريض على خرق قانون تنظيم حق التظاهر، والإخلال بالأمن ومحاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد" وأضاف خلال مزاعمه، "قامت أجهزة الأمن بتوجيه مأمورية لضبطهما حيث تبين عدم تواجدهما بمنزليهما، وفي وقت لاحق وردت معلومات للأجهزة الأمنية تفيد اختبائهما داخل مقر نقابة الصحفيين، واتخاذها ملاذًا للهروب والحيلولة دون تنفيذ قرار النيابة العامة، ومحاولة الزج بالنقابة في مواجهة مع أجهزة الأمن واستغلال ذلك لافتعال أزمة يشارك فيها عدد من العناصر الإثارية لإحداث حالة من الفوضى".