في الوقت الذي تقتل فيه الطائرات الروسية والسورية بمشاركة إيرانية، الأطفال السوريين بالبراميل المتفجرة، يزداد حقد وغل العلويين ناحية السنة من السوريين الذين يرفضون التدخل في أوطانهم. ووصل غل وحقد العلويين في إيران لفتح الباب الجهاد للأطفال والصبيان، بحسب ما نشره التليفزيون الإيراني من شريط فيديو يدعو إلى تجنيد الأطفال للدفاع عن حليفها رئيس النظام السوري بشار الأسد، وكذلك للقتال في العراق لحماية الأضرحة.
وبث الفيديو الذي حمل اسم "شهداء لحماية الأضرحة المقدسة" على التلفزيون الرسمي الإيراني خلال الأيام الماضية، ويشجع الأطفال للمشاركة في الحرب بسوريا، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وجاء هذا الفيديو بعد إعلان قائد الجيش الإيراني نشر قوات نظامية في سوريا لتحارب في صف القوات الحكومية التابعة لبشار الأسد الذي يرتكب مجازر يومية ضد الشعب السوري.
وأنتج الفيديو الدعائي عبر وحدة الباسيج الموسيقية التي تشكل الذراع الإعلامية لقوات الباسيج الرديفة للجيش الإيراني، حسب المجلس الوطني الإيراني المعارض.
ويظهر الفيديو أطفالا إيرانيين يتعهدون ببذل أرواحهم فداء لمرشد إيران علي خامنئي وبحمل السلاح لما وصفوه ب"تحرير سورياوالعراق". وكان التدخل الإيراني السابق في سوريا يتم عبر مستشارين عسكريين ومقاتلين من الحرس الثوري ومسلحي الباسيج الذين يشكلون مليشيات لمساندة النظام ضد الثوار وقوى المعارضة.