-أهمها: للتنديد باعتداءات الشرطة والأزمة الاقتصادية والفصل التعسفى كتب: حسن الإسكندرانى شهد الربع الأول من عام 2016 عددًا كبيرًا من الاحتجاجات العمالية تنديدًا بسوء الأوضاع المعيشية وحالات الفصل العمد والطرد وإغلاق المصانع والتى بلغت 4500 مصنع وشركة فى عام واحد فقط. ووفقًا لتقرير مؤشر الديمقراطية المنشور عبر موقعه الرسمى الإلكترونى، الصادر أمس، فإن 2016 شهد الربع الأول منه تنفيذ 733 احتجاجًا بمعدل 245 احتجاجا شهريًا، و6 احتجاجات يومية، بشكل يعكس استمرار وتيرة الاحتجاجات الرافضة لساساة الانقلاب الفاشلة. وسجل فبراير من العام الحالي أكثر الشهور احتجاجًا خلال الربع الأول بعدما شهد 281 احتجاجًا، تلاه مارس ب 241 احتجاجًا ثم يناير ب 211 احتجاجًا، وخرج العمال في 542 احتجاجًا للمناداة بمطالب اقتصادية واجتماعية بشكل جعلها تتصدر المشهد بنسبة 74% من جملة الاحتجاجات، في حين بلغت الاحتجاجات المطالبة بالحقوق المدنية والسياسية 191 احتجاجًا تزامنًا مع الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها الدولة نتيجة لسوء الإدارة خرج المحتجون في 409 احتجاجات بنسبة 75% من المطالب الاقتصادية والاجتماعية للمطالبة بحقوق العمل. وجاء في مقدمة الاحتجاجات مطلب المستحقات المالية من تأخر في الرواتب والحوافز والبدلات وغيرها ب 112 احتجاجًا، بالإضافة ل 41 احتجاجًا بسبب اعتداء بعض عناصر الشرطة على العاملين بشكل يعكس الانتهاكات التي تطال القوى العاملة، واحتج السائقون في 36 احتجاجًا بسبب مشاكل عدم تجديد الرخص وتهالك الطرق وارتفاع الكارتة بما يؤثر سلبًا على أرزاقهم وضد الشركات الخاصة التي انتشرت مؤخرًا في مصر لنقل المواطنين مثل أوبروكريم، بينما خرج 11 احتجاجًا بسبب سياسة الفصل التعسفي وقطع الأرزاق، بالإضافة ل 10 احتجاجات ضد النقل التعسفي للعمال.