تخفي سلطات الانقلاب بالقاهرة مصطفى محمود شعبان منذ اختطافه من منزله بالتجمع الخامس بتاريخ 29 مارس الجارى، دون الكشف عن مكان احتجازه أو أسباب إخفائه بما يعد جريمة ضد الإنسانية وفقًا للحقوقيين. وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الخميس: إن قوات أمن الانقلاب بالقاهرة ترفض الإفصاح عن مكان الاحتجاز القسرى لمصطفى محمود شعبان دون أن يتم عرضه على النيابة، وهو ما يخالف كل القوانين والمواثيق ويعد جريمة ضد الإنسانية. أيضا ذكرت المنظمة المعنية بالحقوق والحريات أن سلطات الانقلاب بالقاهرة منذ اختطاف سلمان خالد أحمد جمعة جويلي من مقر عمله بشركة الزيتون للمصاعد في 19 مارس 2016، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه القسرى دون أن يتم عرض على النيابة أيضًا. ولليوم الأربعين تواصل سلطات الانقلاب جريمة الإخفاء القسرى بحق أحمد مهدي الطالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر وابن مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية. وقالت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بمحافظة المنوفية عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الخميس: إنه منذ اختطاف المهدي من سكنه في القاهرة فجر الأحد 21 فبرير 2016 من قبل قوات أن الانقلاب ولا تزال تخفي مكان احتجازه ولم يتم عرضه على النيابة. وأكدت الرابطة أن أسرة المختطف تقدمت بالعديد من التلغرافات والشكاوى للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أن يتم التعاطى معها أو الكشف عن مكان الاحتجاز القسرى لنجلهم. وطالبت الرابط بالكشف عن مكان احتجاز المهدى ووقف نزيف الانتهاكات بحق أبناء وأحرار مصر الرافضين للظلم ومحاكمة كل المتورطين فى هذه الجرائم التى لن تسقط بالتقادم.