جدد د.موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، نفي حركته أي تدخل لها في الشأن الداخلي المصري، داعيًا إلى ضرورة التدقيق في الاتهامات التي أطلقت ضد الحركة من الداخلية المصرية. وقال أبو مرزوق، في تصريحات له نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مساء أمس الاثنين: إن جهودًا كبيرة بذلت لتجاوز الوضع الذي وصلت إليه العلاقة بين حماس ومصر، وفجأة يخرج وزير الداخلية المصري، ليتهم الحركة بإدارة عملية الاغتيال للنائب العام المستشار هشام بركات، وبعد فترة طويلة من الحادث. ورأى أن هذا الاتهام يأتي للمقاومة في الصميم، وهي التي تتعهد ليلاً نهارًا بأن بندقيتها لا توجه إلا للعدو الصهيوني، وفي وقت لا تتوقف الحرب ضدها. وعبر عن اعتقاده بأن لا أحد في مصر سواء جيشها، أو رئيسها، من الممكن أن يكون في موقع المحارب للمقاومة، خاصة أنها هي التي رفعت رأس الأمة في مواجهه العدو الصهيوني، مستدلاً على ذلك بما جرى في البرلمان المصري ضد من استضاف السفير الصهيوني.
ووجه أبو مرزوق سؤاله للناطقين باسم حركة فتح وبعض رموزها قائلاً: "أي وطنية التي تتحدثون عنها، ومن طلب منكم هذه المواقف التي يأباها شعبنا وتنعكس عليه وعلى مقاومته بالسوء وبالإفساد بين شعبين".
وكان عدد من قيادات وناطقي حركة فتح انساقوا بشكل متهور مع الاتهامات المصرية، ودعا بعضهم لمعاقبة حركة حماس على هذا الجرم المفترض.