تقدمت أسرة الصحفي إبراهيم الدراوي ببلاغ للنائب العام ولوزير داخلة الانقلاب مجدي عبد الغفار حول اعتداء رئيس سجن ملحق المزرعة عليه. وقالت أسرة الدراوي: إن رئيس مباحث سجن ملحق المزرعة هيثم الألفي أمر ضابط السجون وأمناء الشرطة بالتعدي على الدراوي بالضرب والسحل والشتائم ما أدى لكسر أسنانه وإصابته في كافة أنحاء جسده.
وأضافت زوجة الدراوي أنه تم نقله لمستشفى الليمان بعد تعرضه للضرب من قبل ضباط المباحث بسجن ملحق المزرعة وملابسه غارقة في الدم ولا يستطيع الوقوف على رجله.
وقال الصحفي أحمد عبد العزيز: إن اعتداءات داخلية الانقلاب ضد الصحفيين المعتقلين ممنهجة في محاولة لكسر إرادة الزملاء المعتقلين وثنيهم عن الإضراب والذي أصبح جماعيا؛ حيث دخل في الإضراب 8 من الزملاء.
وأضاف عبد العزيز أنه مهما فعلت الداخلية لن تكسر إرادتهم؛ لأن من وهبوا أنفسهم للدفاع عن حرية الصحافة لا ينال منهم أحد مهما جرى، وأنهم صامدون وسوف تفشل كل هذه المحاولات.
وأشار إلى أن اعتصام الصحفيين داخل النقابة تضامنا مع المضربين في المعتقلات ليس بقرار من مجلس النقابة ولا النقيب، وهو مبادرة فردية من خالد البلشي ومحمود كامل الذين بدؤوا الإضراب وتم دعوة الجمعية العمومية لهذا الاعتصام وسوف نقوم بتنظيم وقفة احتجاجية اليوم.