جددت الحكومة الإيطالية رفضها أي تفسيرات سطحية بشأن مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، حيث أوضح "باولو جنتيلوني"، وزير خارجية إيطاليا- في تقرير بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الإثنين، تحت عنوان "مصر تقرر أن الطالب الإيطالي لم يكن محتجزا قبل اختفائه"- أن الحكومة الإيطالية لن تقبل تفسيرات سطحية بشأن مقتل الطالب الإيطالي في مصر. وأكدت الصحيفة أن اكتشاف جثة ريجيني تسببت في توتر العلاقات بين روما والقاهرة. ونفت الداخلية المصرية، اليوم الإثنين، فحوى تقارير اتهمت صراحة عناصر أمنية باحتجاز ريجيني قبل اختفائه الشهر الماضي. وأشارت الداخلية إلى اعتزامها إعلان نتائج التحقيق المشترك في موت طالب الدكتوراة بجامعة كامبريدج، دون أن تحدد موعدا لنشر النتائج. وكانت جثة ريجيني قد تم العثور عليها في حفرة يوم الثالث من فبراير الجاري، بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي. وقال مسؤولون إيطاليون "إن الجثة تحمل علامات تعذيب"، واتهم البعض في إيطاليا القوات الأمنية المصرية بلعب دور في وفاته. وانتقد وزير داخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار بشدة من يتهمون الشرطة بالضلوع في مقتل الطالب الإيطالي، واصفا إياها بعديمة الأساس. وتابع: "نتعامل مع القضية وكأن "ريجيني" مصري".