دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الثوار إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "مكملين ضد الفقر"، لرفض تدمير مقدرات الشعب المصري الذي يتم من جانب قادة الانقلاب. وأشار التحالف -في بيان أصدره مساء الخميس- إلى أنه أحرص علي حاضر ومستقبل مصر، ولكن هذا الانقلاب الغاشم دفع البلاد إلى واقع مرير، وسيدفعها إلى مستقبل مخيف، "ولهذا على كل محب لوطنه مصر أن يعمل للخلاص من هذا الانقلاب". وأكد التحالف عدم القبول بانقلاب على انقلاب، وعدم الالتفات لصراع أجهزة الانقلاب المشتعل، أو تدخل غربي أو إملاءات، مشددًا على ثقتة في الله وحده ثم في إرادة الجماهير الغاضبة والتي تزداد رقعتها وفئاتها في إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، انحيازًا للإرادة الشعبية وحقوق المعتقلين والشهداء والفقراء وحاضر ومستقبل الأجيال. ودعا البيان الشعب المصري إلى التخلص من سموم الإعلام الكاذب، وتجاوز الخوف من التجبر الأمني الفاشل، والاتفاق على حرية مصر وكرامتها وحقوق فقرائها وكل المظلومين فيها، مشددا على أنه "لم يعد هناك وقت تخسر فيه البلاد المزيد". والي نص البيان:- قمح فاسد، ومياه ملوثة، واقتصاد منهار، وقتل وتعذيب مستمر، وديون تتراكم، وشركات ومصانع تتوقف، وعمال يشردون، وفي المقابل لصوص وقتلة يتسابقون في إهدار مال الشعب، ويستفزونه بالسجاد الأحمر، ويطالبونه بالمزيد من التقشف وشد الحزام، وتحمل قسوة الغلاء الذي فرضه إنقلابهم الغاشم عليه. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يذكر الشعب المصري أنه هو الذي خلع مبارك رأس النظام بصموده في ميادين الثورة وإصراره على خلعه، فإنه يؤكد أن الشعب قادر على استكمال ثورته وخلع بقية جسد النظام، وفي هذا المقام يدعو التحالف لاستمرار الغضب الشعبي حتى إسقاط هذا النظام العسكري، في أسبوع جديد بعنوان "مكملين ضد الفقر". إن القتلة الذي يغتصبون السلطة والإرادة الشعبية، جعلوا مصر مقبرة للمعارضين وللفقراء والسياح، لقد كان اعتقال وإخفاء وقتل الباحث الإيطالي خوليو روجيني -الذي نتقدم بالعزاء لأسرته- نموذجا لمسلك اتبعه هذا النظام مع مئات بل آلاف المصريين، وسط صمت دولي مؤسف، كما أن اعتداء أمناء الشرطة على الأطباء في مستشفياتهم هو جزء من مسلك عام للانتقام من كل فئات الشعب من عمال ومحامين وصحفيين ومهندسين وتجار وموظفين. مسار الثورة واضح، ولا نقبل مساومة في إسقاط الانقلاب واسترداد المسار الديمقراطي واحترام الإرادة الشعبية، وكل مبادئ ثورة يناير من العيش والحرية والكرامة والعدالة، والقصاص العادل للشهداء، وإننا إذ نوجه التحية لكل الصامدين على مدار أكثر من عامين ونصف العام وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي، فإننا نثمن الجهود الداعمة للثورة من كل التيارات ولنتفق على الدفاع عن الحريات وحقوق آلاف المعتقلين ولنفضح الإختفاء القسري والتصفيات الجسدية والقتل البطيء في السجون، وغياب العدل. يا شعب مصر العظيم .. تخلصوا من سموم الإعلام الكاذب، تجاوزوا الخوف من التجبر الأمني الفاشل، اتفقوا على حرية مصر وكرامتها وحقوق فقراءها وكل المظلومين فيها، فلم يعد هناك وقت تخسر فيه البلاد المزيد. لا نقبل بانقلاب على انقلاب، ولا نلتفت لصراع أجهزة الانقلاب المشتعل، ولا نقبل بتدخل غربي أو املاءات، إنما نثق في الله وحده ثم في إرادة الجماهير الغاضبة والتي تزداد رقعتها وفئاتها في إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، انحيازًا للإرادة الشعبية وحقوق المعتقلين والشهداء والفقراء وحاضر ومستقبل الأجيال . إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أحرص علي حاضر ومستقبل مصر، ولكن هذا الانقلاب الغاشم دفع البلاد إلى واقع مرير، وسيدفعها إلى مستقبل مخيف، ولهذا على كل محب لوطنه مصر أن يعمل للخلاص من هذا الانقلاب، وما ذلك على الله بعزيز والله أكبر والنصر للثورة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب 11 فبراير 2016