"تحالف دعم الشرعية" يدعو لأسبوع "يسقط القاتل والغلاء"

جدد "تحالف دعم الشرعية" للاصطفاف والتحرك الشعبي، داعيا إلى "الاجتماع على استعادة الإرادة الشعبية"، مبينا أنه لم "يعد ممكنا الصمت أو التبرير أو التحمل، ولم يعد يجدي تشويه وشيطنة الثورة وغضبها الشعبي الذي سينتصر لا محالة".
وأضاف التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في بيانٍ له الخميس 3 فبراير 2016 أنه لم "يعد مقبولا أن تستمر معاناة المصريين، من غلاء يرتفع يوما بعد يوم، ولا يتصور أحدٌ أن هناك تصالحًا مع قتلة يحكمون غصبًا وتجبرًا".
مؤكدا على عدم التفريط في حقوق كل الشهداء وآخرهم الشهيد أحمد جلال، داعيا المصريين "للنزول بكثافة في أسبوع غاضب بعنوان "يسقط القاتل والغلاء".
نص البيان
دعوة للمصريين للغضب في أسبوع "يسقط القاتل والغلاء"
لم يعد مقبولا أن تستمر معاناة المصريين، من غلاء يرتفع يوما بعد يوم، من أجل أباطرة الفساد، ومصّاصي دماء الغلابة والطبقة المتوسطة، ولا يتصور أحدٌ أن هناك تصالحًا مع قتلة يحكمون غصبًا وتجبرًا، ولكنْ قصاصٌ باق وعدالة اجتماعية وانتقالية قادمة.
إننا نقسم على عدم التفريط في حقوق كل الشهداء وآخرهم الشهيد أحمد جلال، دون استثناء، فهم شهداء غدرت بهم أجهزة وعناصر الثورة المضادة، والفساد والإهمال، والداخلية الكاذبة القمعية، وأذرع إعلامية متربصة مريضة، وندين قتل الشاب الإيطالي، وفي الوقت ذاته سنبقى صوت الجماهير الكادحة الفقيرة التي تكتوي بأسعار مجنونة وقرارات تناصر الفسدة وأحوال معيشية مزرية، وظروف اقتصادية لا تتحملها الغلابة، وسنبقى صوت الشباب الحر المظلوم الذي لا صوت له.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يدعو المصريين للنزول بكثافة في أسبوع غاضب بعنوان "يسقط القاتل والغلاء"، فإنه يؤكد أن انهيار الاقتصاد المستمر واستمرار قتل المصريين، وحتى قتل الانقلاب الأجانب أصبح لا يحتمل ولا يطاق، فمصر يجب أن تعود للجميع وليست ساحة لانقلاب يقتل ويخرب ويدمر ويفقد الوطن سمعته ومكانته.
إن شوارع مصر تريد غضب الجميع ضد الفقر والظلم والقتل، فهذا هو واقع البلاد المنهار اقتصاديًّا بقرارات فاشلة، ولا نتجنى عليه، وإن أسر الشهداء وملايين الفقراء لا تريد إلا العدل، وأصحاب النفود والتجبر والتستر على القتلة والفساد لا يريدون إلا نهب البلاد، لكن هيهات.
اغضبوا.. استعيدوا وقائع صمودكم في موقعة الجمل التاريخية، ووقائع ثباتكم حتى الإطاحة المؤقتة برأس نظام المخلوع مبارك، نعم الشعب يريد إسقاط الغلاء.. الشعب يريد إسقاط القتلة.
وتبقى التحية متجددة إلى الرئيس الصامد محمد مرسي، وآلاف المعتقلين من كل الاتجاهات، ويستمر العهد لأسر شهداء التعذيب والتصفية والقتل البطيء في السجون ومقرات الشرطة.
وكلنا ثقة أن السيسي الفاشل سيذهب إلى مصيره الأسود قريبا، حتى ولو تترّس خلف قصور الرئاسة التي سترى الغضب هي الأخرى، فمصر بدون نظامه الباطش اللص ستذهب إلى الأفضل وستتقدم.
الوقت وقت الاصطفاف الثوري المسئول، والتحرك الشعبي الغاضب والاجتماع على استعادة الإرادة الشعبية والحرية والعدل والكرامة والعدالة الاجتماعية، لم يعد ممكنا الصمت أو التبرير أو التحمل، ولم يعد يجدي تشويه وشيطنة الثورة وغضبها الشعبي الذي سينتصر لا محالة.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الخميس 23 ربيع الآخر 1437 ه 3 فبراير 2016