تعرضت البورصة المصرية لخسائر فادحة خلال تعاملات اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، ليخسر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة نحو 17.72 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى قياسى عند 384.03 مليار جنيه، مقابل مستوى 401.75 مليار جنيه فى بداية الجلسة. وغلب على تعاملات المستثمرين المِصْريين الشراء فى حين مالت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، واضطرت إدارة البورصة إلى إيقاف التداول بالسوق قبل نهاية الجلسة بدقائق بسبب تجاوزها التراجع المسموح خصوصا فى المؤشر واسع النطاق إيجى إكس 100 عند 5%. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 5.6%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 6.8%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 5.9%، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 6.1%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 5.02%. يأتي التراجع الرهيب رغم الآمال التي راودت قادة الانقلاب بأن البورصة ستكون في أقصى ارتفاعاتها بسبب انعقاد "برلمان الدم".