ذهبت نظرية جديدة كشفت عنها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الصادرة اليوم الخميس، إلى أن الملك توت عنخ آمون، فرعون مصر، ربما يكون قد توفي نتيجة لإصابته بمرض يتسبب في تضخم أثداء الرجال. وتشير النظرية الجديدة التي توصل إليها الجراح البريطاني هوتان أشرافيان إلى أن توت عنخ آمون فرعون مصر والعديد من أسلافه قريبي العهد به كانوا مصابين بهذا الداء اللعين الذي كان شائعا، والمعروف باسم الرجل - الثدي. ويعتقد الجراح البريطاني، الذي يعمل بكلية أمبريال في لندن، أنه يمكن تفسير سبب وفاة الملك توت في سن المراهقة، وهو السؤال الذي حير المؤرخين على مدى عقود، مشيرا إلى أن توت عنخ آمون وأسلافه قريبي العهد به توفوا جميعا في سن الشباب، وكان لديهم بنية أنثوية واضحة. ولفت أشرافيان إلى أن كل فرعون من هذه الأسرة مات في سن أصغر قليلا من سلفه، ما يدل على وجود اضطراب وراثي لديهم، وأن ما يدعم هذه النظرية أن الفراعنة الذين جاءوا قبل أخناتون مثل: أمنحتب الثالث، وتحتمس الرابع، يبدو أيضا أنهم كانت لديهم بنية مماثلة لبنية توت.