تناولت ديلي ميل في مقالها الصادر بعنوان " هل قتل "توت عنخ أمون" بمرض تثدي الرجال؟" خبر واحد من أشهر الملوك الذين حكموا واحدة من أعظم الحضارات في العالم ولكن هناك نظرية جديدة تشير إلى أن فرعون مصر توت عنخ أمون والعديد من أسلافه عانوا من بلاء شائع هو تثدي الرجال أو "متلازمة مارفان". يعتقد الجراح البريطاني هاتون أشرافيان أن ذلك يمكن أن يفسر سبب موت الملك توت في سن المراهقة وهو السؤال الذي حير المؤرخين على مدى عقود.
وقد أشار الطبيب أشرافيان من كلية إمبريال كوليدج في لندن إلى أن توت عنخ أمون وأسلافه ماتوا جميعاً في سن صغير باضطراب وراثي وجميعهم لهم بنية الجسم الأنثوي. وتستند هذه النظرية إلى حقيقة أن 2 من الفراعنة الذين جاءوا قبل الملك أخناتون والد توت عنخ أمون كانت بنية أجسامهم أنثوية أيضاً. كان قد تم العثور على مقبرة توت عنخ أمون المذهلة عام 1922 مما أثار جدلاً كبيرة حول سبب وفاة الملك في سن صغيرة إلا أن هناك نظريات أخرى تشير إلى أن الملك قد يكون قد مات مقتولاً أو أنه مات بلدغة ثعبان، أو بمرض الجزام أو الملاريا أو بفقر الدم المنجلي أو بحادث عربة.