ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، اليوم السبت، أن الحاخام "دانيال سطبسكى" من مدينة "بيت شمش" اتهم عناصر من جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" بالتورط فى إلقاء زجاجات حارقة على منزل عائلة الدوابشة بالضفة الغربية، ما أسفر عن وفاة الرضيع على الدوابشة وأبيه وأمه. وأضاف الحاخام فى مقطع فيديو مصور، أن الشاباك فعل ذلك بسبب أن عائلة الدوابشة تقوم بالتحريض ضد اليهود والمستوطنين فى الضفة. ويعرف عن هذا الحاخام أنه حضر حفل الزواج الذى أقيم أول أمس، والذى تم فيه حرق صورة للرضيع على الدوابشة. ويذكر انه منذ شهور قام مجموعة من اليهود بإلقاء عبوات حارقة على منزل عائلة الدوابشة أدت إلى احتراق المنزل ووفاة رضيع ووالده ووالدته بسبب الحروق. ميدانيا استشهد أمس الجمعة شاب وامرأة فلسطينيان، وأصيب العشرات برصاص الاحتلال الصهيوني في مواجهات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة، وشرقي قطاع غزة، فيما بدا صادمًا إقدام قوات أمن الرئاسة على قمع مسيرة كانت في طريقها للمدخل الشمالي للبيرة. وفي تطورٍ جديدٍ بالضفة الغربية، أطلقت قوات الاحتلال النار على امرأة تقود سيارة في بلدة سلواد برام الله، بحجة محاولتها دهس مجموعة من الجنود على المدخل الغربي للبلدة؛ ما أدى إلى استشهادها. وبالشهيدين، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع أكتوبر الماضي، إلى 137 شهيداً، بينهم 26 طفلاً وطفلة و7 سيدات، فيما تجاوزت حصيلة المصابين 15 ألف مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.