قال خلف بيومي -مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان-: إن هناك حالة رفض شعبي لكل الانتهاكات بسجن العقرب، الذي يعد مقبرة للمعتقلين المناهضين للانقلاب. وأضاف بيومي -فى حواره لبرنامج المشهد على فضائية مكملين، الذي يقدمه طارق قاسم، اليوم الأحد- أن الانتهاكات بالعقرب تتم بصورة ممنهجة وتمثل سياسة هي الأسوأ في تاريخ مِصْر الحديث، بداية من التضييق على المعتقلين السياسيين، وتشديد الرقابة عليهم وإحكام التعامل معهم والتفتيشات المستمرة، ومنع العلاج والأغطية والتعذيب والضرب ما تسبب في ارتفاع حالات الوفاة. وأضاف بيومي أن المعتقلين السياسيين مورست ضدهم كل الجرائم بالعقرب، لافتا إلى أن هناك تعليمات بتشديد الرقابة على معارضي الانقلاب، وهو ما يبرر الانتهاكات التي حدثت بسجون الانقلاب على مستوى الجمهورية، مضيفًا أن إدارة سجن برج العرب ترفض دخول الأدوية أما في العقرب فالإدارة تتعمد قتل المعتقلين بمنع العلاج ومنع نقلهم للمستشفى. وأوضح بيومي أن التضييقات والجرائم بالعقرب تتنوع بداية من الحبس الانفرادي، التفتيشات المستمرة سحب الأغطية منع زيارات المحامين، منع زيارات الأهالي لمدة تفوق الثلاثة أشهر، بجانب منع الرعاية الطبية والتعذيب. وجه بيومي، التحية لكل أم وزوجة وأخت وابنة ما زالت على إصرار تام للوقوف بجانب معتقلي سجن العقرب، مضيفًا أن دور السيدات في هذه الفترة يمثل نوعًا من الصمود غير الطبيعي حيث صمدن لأكثر من عامين.