تتوالى الفضائح على رأس فرقاء 30 يونيو فى محاولة العسكر التخلص من كافة شركاء الانقلاب لترسيخ دولة الجنرالات، بعد أن استثمر السيسي فى كافة الأوراق من أجل الإطاحة بمكتسبات ثورة 25 يناير ليجتثها من المشهد الواحدة تلو الآخري ويلقي بها إلى مزبلة التاريخ. ومع تصاعد الأزمة بين الأذرع الإعلامية على خلفية فضيحة نائب برلمان الدم ومخرج 30 يونيو خالد يوسف الجنسية، وتهديدات الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية أحمد موسى بنشر مزيد من الفضائح ردا على تواصل الهجوم عليه من جانب العديد من أتباع السيسي وعلى رأسهم خالد صلاح ويوسف الحسيني، قرر مذيع "صدى البلد" أن يمضي قدما فى تهديده ويلوح بإحدى الأوراق الفاضحة فى تلك اللعبة القذرة. وكشف موسي -عبر برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدي البلد"- مساء الأربعاء، أنه لن يسمح لهؤلاء بالمزايدة على حسابه، مشيرا إلى أنه يملك فضائح تطول هؤلاء المنافقين والآكلين على كل الموائد، مشيرا إلى أن من يدعون الآن أنهم مع الحكم العسكري وأنهم من ألد أعداء الإخوان كانوا يتوددون من قبل إلى الجماعة ويتزلفون إلى قيادتها. وأذاع مكالمة مسربة بين الإعلامي المثير للجدل محمد الغيطي والقيادي الإخواني د.عصام العريان، حاول الأول خلالها التودد إلى النائب البرلماني من أجل استمالته لحضور عرض مسرحي عن الثورة ويقوم بتكريم الشهداء خلاله، مشيدا بروعة الإخوان واهتمامهم بالفن والفنون. وكان الغيطي قد زعم فى أعقاب الانقلاب العسكري أن الإخوان هم سبب سقوط الأندلس، فضلا عن كونه لا يترك شاردة ولا واردة إلا ويشن هجوما لاذعا على الجماعة من أجل التقرب من العسكر، إلى جانب اختلاق الأكاذيب والفبركات أشهرها تتعلق بجهاد النكاح، ومزاعم القبض على قائد الأسطول السادس الأمريكي.